أعلن تجمع الوحدة الوطنية رفضه زيارة الوفد الممثل للبرلمان الأوروبي للبحرين، وكل ما نتج عنها، وأي تقرير يصدره الوفد، معللاً ذلك بأن الوفد ينحاز إلى جهة معروفة وجاء بمواقف مسبقة يمثلها الموقف المعلن أكثر من مرة من قبل البرلمان الأوروبي.وأكد التجمع أن الوفد يفتقد المصداقية في الأقوال والأفعال والمهنية في الأداء والحيادية في المواقف، داعياً التجمع جميع الجمعيات السياسية والحقوقية من مكونات الفاتح إلى رفض هذه المؤسسات، مبيناً أن أي جهة تسيس العمل الحقوقي فإنها جهة تفتقد للمصداقية، ولن يكون عملها حيادياً، حيث يقابل هذا الوفد الجلاد ويهمل الضحية ويطالب بحق من جرمهم القضاء، ويتجاهل حقوق من وقع الاعتداء عليهم بأيدي من كان ولا يزال يهدد أمن وسلامة المواطنين والمقيمين، ويسلبهم حقوقهم بممارساته الإجرامية يومياً في الشوارع وأمام العالم أجمع. وأعرب التجمع عن صدمته من تلاعب الوفد بمسؤولية التزامه بالمواعيد، مشيراً إلى أن الوفد حاول الإيهام بأنه قابل الجمعيات السياسية، بينما تعمد أن يتملص من المواعيد أكثر من مرة، وتقصد عدم الاجتماع بأي مكون أو ممثل من مكونات الفاتح، في مقابل انحيازه للجماعات والجمعيات الراديكالية، حيث إن جميع من قابلهم الوفد هم م ن جماعات التأزيم والطائفية. وأكد التجمع أنه يرفض أن يبخس حقه كممثل لأبناء الوطن، مشيراً إلى أن أموراً أخرى حدثت ربما يضطر التجمع لكشفها لعموم أبناء البحرين لكي يعرف الجميع حقيقة بعض الوفود والجمعيات التي تأتي البلاد. وشدد التجمع على رفضه وبشكل قاطع أن تكون البحرين دولة مستباحة الحدود أو مسلوبة الحقوق أو منتقصة الإرادة أو مشرعة الأبواب أمام أي عابث بأمنها واستقرارها، مؤكداً أن البحرين مملكة حرة مستقلة يجب على كل دول العالم أن تتعامل معها على هذا الأساس.