كشفت صحيفة بريطانية شهيرة عن السبب الحقيقي وراء استقالة زعيم الفاتياكان بنديكت السادس عشر من منصبه.وقالت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية اليوم السبت أن تقريرا صحفيا عزا استقالة بنديكت السادس عشر من منصبه راعياً للكنيسة الكاثوليكية إلى الكشف عن شبكة من الأساقفة الشاذين جنسياً داخل الفاتيكان، بعضهم تعرض للابتزاز من أشخاص في الخارج.واقترح أكبر رجال الكنيسة الكاثوليكية في بريطانيا "أن يُسمح للقساوسة بالزواج وممارسة الجنس" للحد من الانحرافات.وقال رئيس أساقفة سانت أندروز وإدنبره الكاردينال كيث أوبراين "إن على البابا الجديد أن يعمل على تعديل القوانين المتعلقة بتبتل القساوسة "لأن ليس لها أصل في الدين, على حد قوله.وكانت صحيفة إيطالية قد قالت: إن "البابا اتخذ قرار استقالته في 17 ديسمبر، وهو اليوم الذي تلقى فيه ملفاً جمع بياناته ثلاثة من الكرادلة، أُنيطت بهم مهمة النظر في قضية تسريب وثائق سرية من الفاتيكان فيما عُرف بفضيحة "فاتيليكس".وكان باولو غابرييلي -كبير خدم بابا الفاتيكان- قد اعتُقل في مايو الماضي بتهمة سرقة وتسريب مراسلات صورت الفاتيكان على أنه بؤرة تمور بالدسائس والصراعات الداخلية.