قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني إن قمة المنامة لمجلس التعاون لدول الخليج في دورته 33 ستتناول التطورات والأحداث التي تعج بها المنطقة، خاصة مع المتغيرات التي تعيشها بعض الدول العربية، مؤكداً عدم وجود خلاف بين «التعاون» وشعب إيران، وإنما نطالب طهران بالالتزام بعدم التدخل في شؤون دول الخليج.وأضاف الزياني، في حوار نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها الصادر أمس، أن مجلس التعاون يتعامل بإيجابية مع التغيرات التي حدثت في المنطقة دعماً للاستقرار وتجنباً للفوضى، مشيراً إلى أن «موقف دول الخليج واضح، إزاء إيران ولا يوجد لديهم أي خلاف مع الشعب الإيراني المسلم الجار، ودول الخليج ملتزمة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وبالمقابل لا ترضى بأن تتدخل أي دولة في الشؤون الداخلية الخليجية».وجدد موقف دول التعاون الرافض لاستمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى.وفي الشأن السوري قال الزياني إن دول الخليج تطالب بنقل السلطة وتمكين الشعب السوري من تقرير مصيره، وفي الملف اليمني جدد الزياني دعوته لكل الأطياف اليمنية وتشجيعهم على الانضمام للحوار الوطني باعتباره ركيزة من ركائز المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة السياسية اليمنية. الزياني تحدث عن تحول دول الخليج من مجلس إلى اتحاد، وقال إن هذا ما ينتظر أن يعلن في قمة خاصة تعقد في العاصمة السعودية الرياض، فيما اعتبر مشروع الربط المائي أهم المشاريع لدول الخليج لما فيه من استقرار لدول المنطقة.
الزياني: لا خلاف بين «التعاون» وشعب إيران ونطالب طهران بعدم التدخل في شؤون الخليج
23 ديسمبر 2012