شهدت موريتانيا أمس الجمعة مظاهرات تنديدا بالمجازر التي ترتكبها القوات المالية والقواتد الأجنبية الداعمة لها ضد العرب في شمالي البلاد.ودعا المتظاهرون الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية إلى "وقف المجازر الوحشية" ضد العرب في شمال مالي، والتي حمّلوا الجيش المالي مسئوليتها.وكان مقاتلو «حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا» قد شنوا، هجمات استهدفت وسط مدينة غاو شمال شرقي مالي ومنفَذيها الشمالي والجنوبي، وتصدى لها جنود ماليون وفرنسيون وآخرون من النيجر باستخدام الأسلحة الثقيلة.كما شهدت كيدال (أقصى شمال شرق) تفجير سيارة مفخخة على بُعد 500 متر من معسكر يتمركز فيه جنود فرنسيون وتشاديون، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخر.وإثر استخدام الجيشين المالي والفرنسي المدفعية الثقيلة والأسلحة الآلية لمواجهة الإسلاميين الذين تمركزوا في مكتب رئيس البلدية وسط غاو بعد تسللهم من قرى مجاورة، قال الناطق باسم «التوحيد والجهاد» أبو وليد الصحراوي: «إذا كان العدو أقوى فسنتراجع، ثم نعود في شكل أقوى حتى تحرير المدينة» التي انسحب منها التنظيم في 26 كانون الثاني.