يعتبر د.راشد نجم عبدالله الشاعر المرحوم إبرهيم العريض الأب الروحي للتجربة الشعرية المعاصرة في البحرين، ويقول إن إصدراته الشعرية عرّفت مختلف الأقطار العربية وغير العربية بالأدب والشعر البحريني «ساهمت دواوينه بما تملك من لغة شاعرية جميلة وفلسفة متمكنة في انتشار اسم العريض كشاعر مميز ليس في البحرين فحسب بل في عموم العالم العربي». ويضيف «لم يكن العريض شاعراً فقط، بل كان يملك حساً نقدياً متفرداً وذائقة شعرية انعكست في إصداراته لبعض القصائد العربية المعروفة كمختارات شعرية أصدرها في ديوان، وكان إسهامه في مجال الترجمة وخاصة ترجمة رباعيات الخيام بحكم إتقانه اللغات الفارسية والإنجليزية والأوردية التي استطاع من خلالها الترجمة بشكل مباشر من الفارسية إلى العربية، ترجمة اقترب فيها من فهم فلسفة الخيام وفكره». ويرى الشاعر عبدالحميد القائد في الشاعر الراحل إبراهيم العريض قامة شعرية وأدبية مميزة عابرة للطوائف ويقول «كان معروفاً على مستوى الوطن العربي الكبير، أتحفنا خلال حياته بمجموعة رائعة من الدواوين الشعرية، مثل الذكرى والعرائس وقبلتان وأرض الشهداء وغيرها».