أجّلت محكمة الكبرى الجنائية الثالثة قضية حرق مدرعة عند مدخل منطقة عذاري المتهم فيها 4 شباب بحرينيين إلى جلسة 22 يناير المقبل لاستدعاء بقية الشهود مع استمرار حبس المتهمين على ذمة الدعوى.واستمعت المحكمة، في جلستها أمس برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، إلى 4 شهود إثبات، حيث أكد شاهدين كانا في موقع الحريق بأنهما تعرضا للهجوم من قبل ثلاث مجموعات من المخربين قاموا بإغلاق شارع عيسى بن سلمان عن طريق قطع الشبك الموضوع بين المباني والطريق العام، فيما هجم الآخرون على المدرعة بزجاجات الملوتوف والأصباغ والأسياخ الحديدية. وأكد شاهدي الإثبات أنهما اختبئا مع أربعة شرطيين آخرين داخل المدرعة وطلبا القوة التعزيزية لكثرة أعداد المهاجمين، ولحيازتهم لمواد قابلة للاشتعال، منوهين إلى تضرر المدرعة نتيجة الهجوم. فيما شهد الشاهد الثالث الذي كان خرج ضمن القوة المساندة المكونة من خمس دوريات، إذ كان يقود إحدى تلك الدوريات برفقته الشاهد الرابع، لافتاً إلى أنه تلقى بلاغاً من الغــرفة الرئيسية أثناء وجوده قــــرب مقر جمعــــية «الوفاق» عن تعرض المدرعة القابعة عند مدخل عذاري للهجوم من قبل عدد كبير من الأشخاص، فتوجه للمنطقة وتم التعامل مع المتظاهرين، وألقى القبض على أحدهم كان يرتدي القفازات وبيده زجاجة حارقة، ومكشوف الوجه. فيما شرح الشاهد الرابع ما حدث لدى حضوره مع الشاهد الثالث بإحدى الدوريـــــات تفاصيـــل الواقعة، ونسبة لحصول بعض التشــويش في شهادته استدعت المحكمة الشاهد الثالث الذي كان برفقته لتوضيح بعض النقاط التي أزالت اللبس لدى هيئة المحكمة.
تأجيل قضية حرق مدرعة بـ «عذاري» لجلسة 22 يناير
26 ديسمبر 2012