يُثير هاشم صالح في مؤلفه الجديد «الانتفاضات العربية على ضوء فلسفة التاريخ» تساؤلات مهمّة ومتعددة.. هل تحوّل الربيع العربي إلى خريف أصولي؟ لماذا تبدو الانتفاضات العربية أقرب إلى الثورات الدينية منها إلى الثورات العلمانية الحديثة؟. وفي سعيه للإجابة على الأسئلة يأخذ المؤلف بيد القاريء إلى أجواء الثورة الفرنسية كنموذج تاريخي للثورات، ويسأل هل كان يمكن لها أن تدشّن عالم الحداثة والحرّية لولا أن فلاسفة التنوير كانوا سبقوها ومهّدوا لها الطريق؟ هل يمكن للثورات العربية أن تخلق ربيعاً حداثياً؟. يقرأ الكاتب الانتفاضات العربية من خلال منظور فلسفي بعيد المدى، ويخمّن أن من دشّن الثورة ليس من قطف ثمارها، وإنما التنظيمات الإخوانية السلفية.صدر الكتاب عن دار الساقي للطباعة والنشر.يرصد شاكر لعيبي في كتابه «رحلة ابن فضلان إلى بلاد الترك والروس والصقالبة»، اهتمام الكتّاب الغربيين قبل العرب بتاريخ ابن فضلان ورحلاته، رغم أنها رحلة كتبها أحمد بن فضلان مبعوث الخليفة المقتدر العباسي، وسرد فيها قصة رحلته إلى بلاد الصقالبة وهم سكان شمال القارة الأوروبية، وكانوا يسكنون على أطراف نهر الفولغا، وتقع عاصمتهم قرب «قازان» اليوم في خط يوازي مدينة موسكو. ويقول «الغريب في الأمر أن القارئ العربي تعرّف على رحلة ابن فضلان عن طريق الغرب، بعد أن ترجمها إلى اللغة العربية». صدر المؤلَّف عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.يخرج كلام جلال عامر في كتابه «قصر الكلام» من قلب صادق باسم لم يعرف سوى عشق الوطن ومحاربة كل ما هو فاسد، بالكلمة اللاذعة والضحكات العالية.جلال عامر كاتب وصحافي مصري، وأحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربي، كرّمته محافظة الإسكندرية بتكريمه بإطلاق اسمه على شارع بمنطقة بحري في حي الجمرك مسقط رأسه، وُلد يوم 25 سبتمبر 1952، وتوفي 12 فبراير 2012 أثر أزمة قلبية أثناء مشاركته في مظاهرة مناهضة لحكم العسكر.صدر الكتاب عن دار الشروق للنشر.
عالم الإصدارات
26 ديسمبر 2012