قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إن النتائج التي توصلت إليها قمة الصخير نحو تفعيل قرارات مجلس التعاون الخليجي، تأتي تعبيراً عن التطلعات من أجل دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك لتحقيق طموحات مواطني مجلس التعاون ، وتفعيل دور المجلس على نحو يستشعره المواطن الخليجي خلال حياته اليومية ، وإيمانه بأن مصالحه لا يمكن أن تصان وتتحقق إلا بالتماسك والتكامل والاتحاد حماية لأمنه واستقراره ومكتسباته.وأضاف عاهل البلاد المفدى في كلمته خلال الجلسة الختامية لأعمال القمة الخليجية 33 في المنامة أمس، أن «أعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى تقدموا بدراسات وتبعها توصيات قيمة في الموضوعات التي كلفت بدراستها في الدورة الماضية»، معربا عن ثقته بأن «هذه الدراسات سوف تلقى كل الاهتمام وستأخذ طريقها نحو التنفيذ بما يصب في صالح دولنا وشعوبنا».وأشاد جلالته بـ»روح الأخوة والتعاون والمودة التي سادت الاجتماعات، وما تحلى به الجميع من رغبة صادقة من أجل إنهاء أعمال دورة المجلس بنجاح». وفيما يلي نص الكلمة الكامل لعاهل البلاد المفدى خلال الجلسة الختامية:بسم الله الرحمن الرحيمالأخوة الأعزاء ،أصحـاب السمو والمعالي والسعادة ،الحضور الكرام ،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعدفي هذه اللحظة المهمة التي نختتم فيها أعمال قمة الصخير المباركة وما تم التوصل إليه من نتائج نحو تفعيل قرارات مجلسنا الموقر، يسعدنا أن نعبر لكم عن عظيم تقديرنا وشكرنا وامتناننا على روح الأخوة والتعاون والمودة التي سادت الاجتماعات، وما تحلى به الجميع من رغبة صادقة من أجل إنهاء أعمال دورة مجلسنا الموقر بنجاح .إن النجاح الكبير الذي تحقق اليوم، يأتي تعبيراً عن تطلعاتنا جميعاً من أجل دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك لتحقيق طموحات مواطني مجلس التعاون، وتفعيل دور مجلس التعاون على نحو يستشعره المواطن الخليجي خلال حياته اليومية، وإيمانه بأن مصالحه لا يمكن أن تصان وتتحقق إلا بالتماسك والتكامل والاتحاد حماية لأمنه واستقراره ومكتسباته .كما لا يفوتنا في هذه المناسبة أن نتقدم لأعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على الدراسات التي تقدمت بها وما تبعها من توصيات قيمة في الموضوعات التي كلفت بدراستها في الدورة الماضية ، وإننا لعلى ثقة بأن هذه الدراسات سوف تلقى كل الاهتمام وستأخذ طريقها نحو التنفيذ بما يصب في صالح دولنا وشعوبنا .وفي الختام أود التنويه مرة أخرى بالدور المهم الذي قام به أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون ومعالي الأمين العام ومعاونيه في إنجاح أعمال دورتنا واجتماعاتنا .أشكركم جميعاً ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .