قال أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إن «قرارات قمة المنامة تسهم في إضافة جهود خيرة ومقدرة إلى علمنا الخليجي المشترك وتمكننا من تحقيق تطلعات شعوبنا في الأمن والاستقرار والرخاء»، شاكراً «جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والشعب البحريني على ما أحاطونا به من رعاية وعناية كريمة وإدارة حكيمة لأعمال اجتماعاتنا».وأعلن سموه، في كلمته خلال الجلسة الختامية لأعمال القمة الخليجية 33 في المنامة أمس، عزم الكويت استضافة الدورة القادمة للمجلس الأعلى، مبتهلاً إلى المولى جلت قدرته أن «يؤيدنا بتوفيقه ويسدد خطانا لتحقيق كل ما نرجوه لشعوبنا من أمن واستقرار وتقدم ورخاء، وخدمة قضايا أمتينا العربية والإسلامية».وفيما يلي نص الكلمة الكامل لأمير دولة الكويت في الجلسة الختامية:صاحب الجلالة الأخ الملك حمد بن عيسى آل خليفةأصحاب الجلالة والسمو...أصحاب المعالي ..السيدات والسادةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،بفضل من الله وتوفيقه أكملنا اجتماعاتنا المباركة والتي كان لحكمتكم وبعد نظركم الأثر الكبير في الوصول إلى القرارات التي ستساهم في إضافة جهود خيرة ومقدرة إلى علمنا الخليجي المشترك ستمكننا من تحقيق تطلعات شعوبنا في الأمن والاستقرار والرخاء ولا يسعني هنا إلا أن أجدد الشكر لأخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والشعب البحريني الشقيق على ما أحاطونا به خلال تواجدنا في المملكة العزيزة من رعاية وعناية كريمة وإدارة حكيمة لأعمال اجتماعاتنا.أخواني أصحاب الجلالة والسمو ..إنه لمن دواعي سرورنا وسعادتنا أن تنعقد الدورة القادمة للمجلس الأعلى في بلدكم الكويت حيث نتشرف باستضافتكم والاحتفاء بكم بين أهلكم وأخوانكم.مبتهلين إلى المولى جلت قدرته أن يؤيدنا بتوفيقه ويسدد خطانا لتحقيق كل ما نرجوه لشعوبنا من أمن واستقرار وتقدم ورخاء، وخدمة قضايا امتينا العربية والإسلامية. وفي نهاية أعمال القمة الختامية ودع جلالة الملك المفدى حفظه الله أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حيث أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك المفدى على حسن الضيافة وكرم الاستقبال والحفاوة البالغة التي قوبلوا بها خلال فترة انعقاد المؤتمر.
أمير الكويت: قرارات القمة تحقق التطلعات في الأمن والاستقرار والرخاء
26 ديسمبر 2012