أكدت الصحف العمانية الصادرة أمس في كلماتها الافتتاحية أن قمة البحرين تأتي لتشكل إضافة لمسيرة التعاون والتكامل بين دولها و ان مجلس التعاون قطع شوطًا كبيرًا وحقق إنجازات في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية شكلت محطات مهمة لتدعيم مسيرة العمل المشترك .وقالت صحيفة عمان ان أنظار أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتوجه إلى المنامة التي تحتضن الدورة الثالثة والثلاثين للمجلـــس الأعلـــى لمجلــس التعاون لدول الخليج العربية والتي يشارك فيها نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء. وأضافت الصحيفة في عمودها اليومي كلمتنا تحت عنوان قمة المنامة وتطلعات المواطن الخليجي أن قمة المنامة الثالثة والثلاثين تأتي لتشكل إضافة لمسيرة التعاون والتكامل بين دول المجلس في كل المجالات دون استثناء خاصة وأن البحرين الشقيقة ملكاً وحكومة وشعباً قد وفروا كل ما يمكن أن يسهم في نجاح القمة وتحقيقها للأهداف المرجوة منها في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات.ورأت بأن مناقشة قادة دول المجلس وممثلي الدول الأعضاء من شأنها أن تدفع مسيرة التكامل الخليجي خطوات إلى الأمام خاصة في ظل الإعداد الجيد والدؤوب لهذه القمة التي تتسم في الواقع بأهمية كبيرة سواء على صعيد دول مجلس التعاون أو على الصعيدين الخليجي والعربي الأوسع.وأوضحت الصحيفة بأن المواطن الخليجي يعلق الآمال الكثيرة على مسيرة التكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات وخاصة ما يتصل بالمواطنة الخليجية والتسهيلات الأكبر في مجالات العمل والتشغيل والاستثمار بين دول الأعضاء وغيرها من المجالات حيث أن كل اجتماع من اجتماعات القمة يحمل معه ما يحقق الخير لأبناء دول المجلس ولكل دول المنطقة الآن وفي المستقبل.من جانبها قالت صحيفة الوطن ان مجلس التعاون لدول الخليج العربية قطع شوطًا كبيرًا وحقق إنجازات يشار إليها بالبنان في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسة والأمنية.واضافت الصحيفة في عمودها اليومي رأي الوطن تحت عنوان قمة التعاون والتحديات المتجددة أنه على الصعيد السياسي شكلت عملية تنسيق المواقف والتشاور فيما يخص استقرار دول المجلس وأمنها حالة استثنائية سواء على مستوى القمم أو على مستوى اللقاءات الثنائية التي يعقدها قادة المجلس وفي الحقيقة بنى هذا التنسيق دعامة كبيرة لبقاء المجلس واستمراره ودفع إلى إنجاح بقية القطاعات الأخرى لا سيما القطاع الاقتصادي والسير باتجاه الاندماج الاقتصادي.واوضحت ان هذه المنجزات لا تزال تواجه صعوبات ولا تلبي الآمال والطموحات التي يطمح المواطن الخليجي إلى تحققها بما لا يتفق مع مسيرة مجلس التعاون التي بلغ عمرها أكثر من واحد وثلاثين عامًا والتي يفترض أنها قد أنتجت كيانًا خليجياً متكاملًا خاصة وأن القواسم والإمكانات في دوله الست خادمة بل ودافعة إلى التكامل الحقيقي.وبدورها قالت صحيفة «الرؤية» في عددها الصادر هنا صباح اليوم إن القمم الخليجية لقادة دول مجلس التعاون تكتسب أهمية استثنائيَّة في مسيرة هذا الكيان وتشكِّل محطات مهمة لتدعيم مسيرة العمل المشترك من خلال تقييم الإيجابيات وتلافي الملاحظات التي تعتري مسيرة هذا الكيان التكاملي والذي يعد من أنجح التجارب التكاملية العربية.واضافت الصحيفة في عمودها اليومي «رؤية» تحت عنوان «قمة المنامة.. آمالٌ وتطلعات» ان أهمية مؤتمر القمة 33 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي -والذي يختتم أعماله في المنامة بمملكة البحرين اليوم- تتعاظم كونه يُعقد في ظروف إقليميَّة ودوليَّة بالغة التعقيد تحتاج إلى بلورة موقف خليجي موحَّد للتعاطي معها وهذا ما أكد عليه صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، والذي يرأس نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وفد السلطنة إلى القمة .وأوضحت أن الشارع الخليجي ينتظر أن تعود الملفات الاقتصاديـــة إلــــى واجهة الاهتمامات الخليجية بعد أن توارت خلال الفترة الماضية بسبـــب تصاعــــد الأحداث السياسية وأن يشتمـــل إعــلان المنامة الذي سيصدر في ختام أعمال القمة على قرارات تدعم تحقيق التطلعات لمزيد من الإنجازات الملموسة على كافة الأصعدة.