كتب - حسن الستري: أجل بلدي المحرق جلسته الاعتيادية المقررة أمس بسبب عدم اكتمال النصاب، نظراً لتغيب العضوين محمد المطوع وخالد بوعنق، وسفر نائب الرئيس علي المقلة والعضو غازي المرباطي في مهمة خارجية، في حين أن العضو فاطمة سلمان معتذرة عن الحضور لوعكة صحية، ولم يحضر الجلسة إلا رئيس المجلس عبدالناصر المحميد والعضو رمزي الجلاليف.وكان ضمن أجندة الاجتماع -الذي فشل المجلس في عقده- «بحث تصنيف الطرق والشوارع بمحافظة المحرق، ورد وزارة الإسكان بشأن فصل عدادات الوحدات الإسكانية التي تم تمليكها لأصحابها، ومناشدة سمو رئيس الوزراء الموقر التوجيه لإسراع إنشاء مشروع الجسر الجديد الذي يربط بين المحرق وعراد ويخدم جميع أهالي المحافظة، وبحث ما استجد بشأن إزالة الكبائن غير المرخصة على سواحل المحرق، وتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مرفأ الحد إضافة إلى اقتراح مرفأ في الجهة الغربية، ووضع الضوابط وبنود اللوحات الإرشادية بالحدائق والمرافق العامة بهدف الحفاظ عليها، إضافة إلى ما يستجد من أعمال».وأصدر المجلس بياناً أمس، أعرب فيه عن أسفه لعدم عقد اجتماعه المؤجل من الأسبوع الماضي أمس، «نظراً لتغيب العضوين ممثل الدائرة الأولى محمد المطوع وممثل الدائرة الرابعة خالد بوعنق عن حضور الاجتماع بدون عذر مقبول».وجاء في بيان المجلس «كان من المنتظر حضور كل من العضوين المطوع وبوعنق ليكتمل نصاب الجلسة المؤجلة والتي تستلزم حضور 4 أعضاء على الأقل بموجب المادة رقم (25) من قانون البلديات ونقتبس منها: «إذا لم يكتمل نصاب انعقاد المجلس في المرة الأولى أجل الانعقاد لمدة أسبوع، ويعتبر اجتماع المجلس صحيحاً في المرة الثانية إذا حضره أربعة أعضاء على الأقل، على أن يكون بينهم الرئيس أو نائبه».وتابع البيان «أنه لمن المؤكد عدم وجود اجتماع أهم من اجتماع المجلس البلدي بالنسبة لأي عضو بلدي، والأعضاء مكلفون بحضوره حيث تصرف مكافآتهم بناءً على التزامهم بهذا الاجتماع الذي تحسم فيه القرارات التي تحقق مصالح المواطنين، ولا يمكن إلغاء هذا الاجتماع إلا في حالات استثنائية كاللقاءات مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد والتي تكون بدعوة رسمية. ومع الأسف غاب العضوان المذكوران بدون عذر مقبول وذلك لحضور لقاء عام وليس اجتماع إثر دعوة شفهية من محافظة المحرق مشكورة والتي بينت بأن اللقاء ليس طارئاً ولا يختص بالشأن البلدي بتاتاً، وقد تم توجيه مذكرات رسمية للعضوين بشأن عدم إمكانية قبول اعتذارهما عن حضور الجلسة وتوجيههما للالتزام بالحضور. إلا أن العضوين مع الأسف رفضا استلام المذكرة، فتم إرسال رسائل نصية قصيرة على هاتفيهما بهذا الشأن وبالتالي تم تبليغهم نصياً بعدم قبول العذر وضرورة حضور اجتماع المجلس لأهميته».وأضاف البيان «أن أعضاء المجالس البلدية مسؤولون أمام الله ثم أمام الناس، ومن الغريب أن يشن البعض حرباً على غياب يوم واحد بسبب عدم توافق حجوزات السفر في حين أنهم يتخلفون عن الاجتماع الأساسي، إن هذا التصرف غير المسؤول يدل على عدم الاهتمام وعدم الشعور بالمسؤولية أمام هذه الأمانة التي أقسموا أن يحافظوا عليها، فيجب احترام الناس الذين حملوهم هذه المهمة واحترام المجلس وجلساته، وأن توضع مصلحة المحرق فوق كل اعتبار.