دعا النائب الشيخ جواد بوحسين جميع أهالي منطقة سترة، إلى العمل والتعاون، من أجل ترسيخ ثقافة «المحافظة على المرافق العامة»، وقال إن «تلك المرافق تخدم سكّان المنطقة، وبالتالي، فإن المتضرّر الأول من أي أعمال عبث أو تكسير أو حرق أو تخريب تطال تلك المرافق، هم أهالي المنطقة نفسها».وأضاف بوحسين «إذا تمّ العبث بشبكة الإنارة مثلاً، فإن أهالي المنطقة هم المتضرّر ليلاً من عدم توافر الإنارة، والأمر ذاته إذا تم تكسير بعض المرافق في الحدائق والشوارع والطرقات، لأن تلك الخدمات والمرافق، مخصّصة لخدمة الأهالي، ولا توجد أي مصلحة لاستهدافها».وتابع «لذلك، فإن من المهمّ، أن يشارك الجميع في توعية كافة الشباب والناشئة، بضرورة المحافظة على تلك المرافق العامة، التي تم إنشاؤها لخدمة الأهالي، وبضرورة إبعاد تلك المرافق عن أي مواجهات أو أعمال عنف».وقال بوحسين «المطلوب منا احتضان الناشئة وتوجيه النصائح والإرشادات اللازمة، وتبصيرهم، بأن المحافظة على تلك المرافق، هو في صالح أهاليهم وذويهم، وفي صالح المنطقة عموماً، وبأنها فوق كل ذلك، مسؤولية وطنية وأخلاقية وإنسانية، وبأنه، لا توجد أي مبررات ومسوغات شرعية أو قانونية أو أخلاقية لاستهدافها».وأضاف «من خلال جلوسي مع ممثلي الأهالي، فإنني أؤكد، بأن هناك رغبة كبيرة لدى الأهالي في سترة بتطوير المنطقة، وصيانة الشوارع والمرافق والطرقات، وحمايتها من حصول أي أضرار أو عبث أو تكسير، ولكن المطلوب، هو بذل المزيد من الجهود على صعيد التوعية والنصح والإرشاد واحتواء الأحداث والناشئة والشباب، وهنا تقع مسؤولية كبيرة على الأسر بالدرجة الأولى، وعلى المؤسسات الاجتماعية والدينية والثقافية في المنطقة بدرجة ثانية».ونوّه بوحسين، إلى استعداده الكامل بدعم تلك الجهود، وبالجلوس مع الجميع، والاستماع للجميع، وإيصال كافة وجهات نظر الأهالي وأفكارهم واقتراحاتهم ومطالبهم ومشاكلهم إلى الجهات المعنية، وقال «لقد ترشحت لمجلس النواب، لكي أخدم البحرين بشكل عام، وأهالي منطقتي بشكل خاص، ومجلسي سيبقى مفتوحاً للجميع، وهيا لنتعاون جميعاً لما فيه مصلحة منطقتنا وبحريننا الحبيبة».