تقيم اللجنة المنظمة العليا لمهرجان أهل القصيد الشعري الثامن والذي يقام تحت شعار: «البحرين .. حلوة بأهلها»، الليلة الأولى من ليالي المهرجان «ليلة الحرملك» اليوم الخميس الساعة الـ 8 مساءً في مجمع السيف - سينما السيف 1 - قاعة 14.وستجمع كل من الشاعرات، عيده الجهني، هنادي الجودر، شهد الشمري، منيرة السبيعي وتديرها الإعلامية، نورة أبو الشوك تحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية في البحرين، فاطمة البلوشي وعضو مجلس الشورى ورئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، المهندس عبدالرحمن جواهري.وقالت الشاعرة، عيده الجهني «أشكر القائمين على المهرجان على الدعوة للمشاركة بهذا المهرجان المميز الذي يقام في البحرين والتي يعشقها الجميع».وتابعت «سعيدة جداً بهذه الدعوة التي قدمت لي للعودة مرة أخرى للأمسيات الشعرية ولقاء جمهور الشعر.. نأمل أن نكون أنا وأخواتي الشاعرات المشاركات على قدر هذه الثقة آملة التوفيق لجميع المشاركين.يذكر أن الشاعرة عيدة الجهني، شاعرة متميزة تلقب بوحيدة السعودية كما إنها أيضاً كاتبة وفنانة تشكيلية وتكتب الشعر بشقيه الفصيح والنبطي لها ديوان مطبوع وهو ديوان «راعبية غصون» تولى طباعته وقدم له بقلمه وشعره الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وقد صدر الديوان عام 1419هـ.وبدأت النشر في سن الخامسة عشرة عبر الصحافة الكويتية والسعودية وشاركت بكتابة زوايا في عدد من الصحف السعودية مثل: من على الشداد ومن ثم كتبت زاوية «نوازي» في مجلة جواهر الإماراتية وفازت بالعديد من الجوائز المتخصصة بالشعر وبمجال القصة القصيرة.وللشاعرة رصيد من الأمسيات الشعرية، كأمسية المدينة المنورة وأمسية شعرية في دبي وقد شاركت في مسابقة شاعر المليون النسخة الثالثة للشعر النبطي وحصلت بها على المركز الرابع. هي ليست مصافحتها الأولى لجمهور الشعر في البحرين ولكنها من اللآلئ الأربع الأوائل الذين سيكسرون حاجز عدم مشاركة الشاعرات بأمسيات مهرجان أهل القصيد بدورة هذا العام.إلى ذلك قالت الشاعرة، هنادي الجودر «تربطني علاقة وطيدة مع أسرة هذا المهرجان المميز منذ إقامته في الكويت إلى وقت انتقاله إلى البحرين ويسعدني المشاركة به بأول أمسية نسائية تقام بالمهرجان بعد 7 أعوام من عمره فهو مهرجان كبير حفر اسمه بين أقوى المهرجانات الشعرية وأتمنى لي وللشاعرات المشاركات بالأمسية أن نكون على قدر المسؤولية.يذكر أن الشاعرة هنادي الجودر، شاعرة بحرينية عانقت القلوب بقصايدها وأثبتت نفسها كشاعرة وإعلامية، كتبت فأعجبت وتحدثت فأبهرت بدأت محاولاتها الجادة في كتابة النصوص الأدبية «الفصحى والقصايد الشعبية» بسنة 2001 بدأت النشر في العام 2002.كما إن لها العديد من الكتابات الخاصة بالشأن الشعري مثل عمود «شذى المشاعر» بجريدة الأنباء الكويتية وزاوية تعنى بشؤون الشاعرات وعضوات جمعية الشعر الشعبي بصحيفة الأيام البحرينية.ونشرت قصائدها بالعديد من المطبوعات المحلية والخليجية وحصلت على الكثير من الجوائز وتم تكريمها بالعديد من الفعاليات، كما إنها شاركت بأكثر من أمسية سواء على مستوى البحرين أو بدول الخليج والوطن العربي.ولايزال جمهور الشعر الخليجي يتذكر تجربتها المتميزة ببرنامج «ليالي الشعر» الإذاعي الشعري والذي استمر لعدة أعوام متتالية عبر أثير إذاعة البحرين.وتأتي اليوم لتكمل عقد الأمسية النسائية الأولى بمهرجان أهل القصيد الثامن «ليلة الحرملك» بعد أن قالت حينما وجهت لها الدعوة «نعم أنا مستعدة لكسر كل الحواجز أمام المرأة الشاعرة». أما الشاعرة، شهد الشمري فقالت «المشاركة بمهرجان ناجح مثل مهرجان أهل القصيد الثامن هو إضافة كبيرة لي ولأي شاعرة تشارك به وسعيدة بتواجدي في البحرين وأتمنى التوفيق بهذه الأمسية التي تعتبر أول أمسية خارجية أشارك بها، فالشعر له جمهور بالوطن العربي كله فهو ثقافتنا وتراثنا الذي نعتز به.يذكر أن الشاعرة شهد الشمري، إعلامية عراقية اقتحمت الشاشة الصغيرة لتدخل بيوت العراقيين من دون استئذان مرددة أناشيد الحب والغزل ببحر الشعر العميق من خلال تقديمها لبرنامج ليالي الشعر وبرنامج «شهد وشعر» الذي يختص بالشعر الشعبي العراقي والذي استضافت فيه عدداً كبيراً من الشعراء وحققت نجاحاً كبيراً وملفتاً.وعلى الرغم من قصر المدة التي دخلت بها المجال الإعلامي والشعري، إلا أنها أثبتت حضوراً واستطاعت أن تجذب عدداً كبيراً من محبي الشعر بالخليج حتى ألف المشاهدون إطلالتها الجميلة وأحبوها.ورغم أنها شاعرة مميزة، فهذه هي مشاركتها الأولى بأمسية شعرية خارجية عبر ليالي مهرجان أهل القصيد الثامن وإطلالتها الأولى لجماهيره.أما الشاعرة، منيرة السبيعي قالت «سعيدة بالمشاركة في المهرجان وبالوقوف مع أخواتي الشاعرات على منبر هذه الأمسية النسائية والتي نأمل أن تكون من أفضل الأمسيات التي تقدم في البحرين والخليج».وأكدت أن لقاء الجمهور يحمل الشاعر مسؤولية كبيرة، موضحة أن شعار المهرجان هو أبرز ما يميزه، مؤكدة في الوقت نفسه أن البحرين بكل وقت حلوة بأهلها.يذكر أن منيرة السبيعي، شاعرة بحرينية تمتلك موهبة شعرية كبيرة، شاركت بعدد كبير من المهرجانات والأمسيات الشعرية في البحرين وبدول الخليج من أهمها مهرجان مسقط ومهرجان الدوحة بعام 2007 ومهرجان الخالدية الـ12 ومهرجان الشارقة.كما شاركت ببرنامج شاعر المليون النسخة الثانية وكانت المتسابقة الوحيدة التي مثلت التجربة البحرينية ووصلت إلى مرحلة الـ 48 وتم تكريمها بعد مشاركتها بالبرنامج من قبل جمعية الشعر الشعبي البحرينية.ولأنها خير من يمثل الصوت النسائي الشعري البحريني، فقد تم اختيارها من قبل اللجنة المنظمة العليا لتشارك بأول أمسية نسائية بتاريخ مهرجان أهل القصيد.فيما قالت الإعلامية، نورة أبو الشوك «شيء مميز لي المشاركة بفعاليات مهرجان أهل القصيد.. كنت من المتابعين للمهرجان بدوراته السابقة في البحرين.. هذه المشاركة ستضيف لمشواري الإعلامي».يذكر أن نورة أبو الشوك، مذيعة بحرينية شابة لها حضور يبشر بميلاد مذيعة متمكنة، ذات قدرة على التعامل مع الميكروفون، ومحاورة المتصلين بروح طيبة، وتعامل راقٍ وخفة محببة، فتمكنها وتميزها في أكثر من برنامج إذاعي وتلفزيوني مثل «بريك فاست - ضحاوي العيد - صباحكم رايق» يمكن أن نبني عليه أملاً كبيراً بالمستقبل لمذيعة لها طبيعة خاصة تناسب تفاعل الجمهور معها.كما إن لها تجربة مع البرامج الشعرية عن طريق تقديمها لبرنامج أحلى الكلام الشعري الإذاعي والذي قدمت من خلاله تجربة جديدة ومختلفة بالبرامج الشعرية الإذاعية.ولأن هذا المستقبل الواعد المتمثل بتجربة نورة أبو الشوك الإعلامية فيجب أن تقترن هذه التجربة بالمتميز دائماً من الأنشطة الإعلامية لذا تم اختيارها لتقديم ليلة الحرملك بأمسيات مهرجان أهل القصيد الشعري الثامن.