عواصم - (وكالات): تظاهر عشرات الآلاف من المحتجين المناهضين للحكومة العراقية، وواصلوا لليوم السادس قطع الطريق الدولي الذي يصل العاصمة بغداد بالأردن وسوريا، مطالبين رئيس الوزراء نوري المالكي بالاستقالة. وشهدت محافظات ذات غالبية سنية مثل الأنبار ونينوى وصلاح الدين تظاهرات أكبرها تركز في مدينة الرمادي أكبر مدن الأنبار غرب بغداد. وطالب المتظاهرون في الفلوجة بالرمادي بإطلاق سراح المعتقلين الذين ألقي القبض عليهم على أسس طائفية ودعوا إلى رحيل المالكي. وذكر القائمون على التظاهرات والذين أطلقوا على أنفسهم اللجان التنسيقية للثورة أن «أبناء الشعب العراقي وحدة واحدة وقضيته واحدة ضد الإقصاء والتهميش ولا يحتاجون لمؤتمرات مصالحة يشرف عليها رئيس وزراء طائفي». من جهته، حذر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي من حرب أهلية وتقسيم العراق، ووصف المالكي بأنه مستبد ودموي، وتوقع هبة شعبية عفوية تطيح به.