سارة محمد تستغل أوقات فراغها في العمل التطوعي «منذ مرحلة الجامعة انخرطت في العمل التطوعي بشتى مجالاته، حيث بدأت المشاركة فــــــي المؤتمــــرات بصـفــــة متطوعة».بعد المرحلة الجامعية واصلت سارة الأعمال التطوعية ولكن بقالب جديد «شاركت في الأنشطة الشبابية من خلال الجمعيات والأندية المتخصصة، وكونت مع مجموعة من الفتيات فريقاً يتولى مهاماً تطوعية محدودة».تذكر سارة من هذه الأعمال حملة الأذكار «إرسال أذكار عبر الأجهزة الحديثة واتس آب وبلاك بيري»، وحملة توزيع «قرشة الماء» على العاملين في الشوارع وأيضاً «زرنا دور المسنين وقدمنا لهم الهدايا». فرصــــة كسر الروتينيواظب عبدالله إسماعيل على كسر الروتين اليومي بأنشطة جديدة تملأ أوقات فراغه «ربما يكون التأقلم معها صعباً في البداية»، ويضيف «مع الأيام تكر العجلة وتصبح المسألة اعتيادية».وينبّه عبدالله إلى أهمية استغلال أوقات الفراغ في تنمية مهارات الشباب وصقلها «القراءة والمطالعة وحتى إنهاء الواجبات المدرسية تقدم حلاً ناجعاً» ويتابع «علينا أن نجرب أموراً جديدة، نغير بها من سلوكياتنا، لماذا لا نزور أصدقاء انقطعنا عنهم مدة طويلة؟». على الصعيد الشخصي يحاول عبدالله قدر المستطاع وضع برامج وخطط جديدة لأوقات فراغه «أزور الجيران وأصدقاء الدراسة مثلاً» ويتساءل «كم افتقدنا الجيرة في هذا العصر». باب المطبخ المـفتـــــــوح تجد أميرة رمضان باب المطبخ مفتوحاً في أوقات فراغها «طوال أيام الأسبوع أكون منهمكة في العمل ولا أجد متسعاً من الوقت للطبخ».تتفنن أميرة بإعداد أطباق منوّعة بحرينية وغربية وتلقى تشجيعاً من أسرتها «أوقات الفــراغ أقضيها بالمطبخ» وتواصـــل «لشــــدة تعلقــــــي بالمطبــــخ فتحـــت مشروعــــاً بسيطاً لإعداد مختلف أنواع الشوكولاتــه، وأصبـح المشروع ذا عوائد مادية مجزية، وأطمح مستقبلاً لتطوير الفكرة». «تويتر» قاتل الملليقضي علي سالم أوقات فراغه في تصفح الإنترنت وخاصة مواقـــع التواصـــل الاجتماعـــي «فيسبــــــــوك» و«تويتـــــــر» و«أنستغرام» ويقول «أتابع جيداً هذه المواقع، ومن خلالها تعرفت على شخصيات جديدة وفتحت معهم باب الحوار في موضوعات مختلفة، واستفدت من تجاربهم بالحياة». تعتبر مواقع التواصل بالنسبة لعلي «متنفساً أستطيع من خلاله بث جميع أفكاري وما أريد قوله، خاصة أن زوار هذه المواقع بازدياد متواصل، وسرقوا غالبية متصفحي الجرائد الورقية». ويخصص الطفل فيصل إبراهيم عصر يوم الخميس للذهاب إلى النادي خارج أيام الامتحانات «أوقات الفراغ الأخرى ألعب «بلي ستيشن» وأشاهد التلفاز» ويضيف «أحياناً ارتاد المجمعات التجارية بصحبة والداي، وأحياناً أخرى أزور عمي وعمتي». القراءة والمطالعةتحب بدور صالح القراءة والمطالعــــة بأوقــــات فراغـها «أخصص جزءاً من هذه الأوقات للقراءة، ومن الكتب المحببة لدي روايات أحلام مستغانمي وآخر ما قرأت لها «الأسود يليق بك»، وأحياناً أخرى أحاول كسر روتين حياتي اليومية بالخروج مع الأصدقاء والأهل إلى أحد المجمعات التجارية أو زيارة صديقة».
الملل.. شعور لا يـــراود الشبـــاب!
29 ديسمبر 2012