ضاحية السيف - اللجنة الإعلامية: تشهد دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم بنسختها الحادية والعشرين تنافساً محموماً بين وسائل الإعلام باختلاف أنواعها، مما ينذر بنجاح إعلامي غير مسبوق للحدث الكروي المنتظر، والذي تستقبل مملكة البحرين منافساته خلال الفترة من الخامس وحتى الثامن عشر من شهر يناير 2013. فمنذ اللحظة التي باشرت فيها اللجنة المنظمة حشد كافة الإمكانات والجهود لإنجاح المسابقة، وجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة المنظمة العليا، بتوفير كافّة عوامل النجاح، فكان ذلك القاعدة التي انطلقت منها اللجان العاملة، وعلى رأسها اللجنة التنفيذية برئاسة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة.وانطلاقاً من حرص اللجنة الإعلامية على رفد الشارع الرياضي؛ المحلي والخليجي والعربي بأبرز مستجدات الأحداث قبل أقل من عشرة أيام على انطلاق منافسات الدورة رسمياً، فإن العديد من التقارير برزت على السطح في الآونة الأخيرة، ومن أهمها التي تتعلق بالجانب الإعلامي. تنافس «فضائي» .. ما تشهدهُ الساحة الإعلامية في دول مجلس التعاون الخليجي تحديداً، بالإضافة لوسائل الإعلام في جمهورية العراق والجمهورية اليمنية، يجسد أهمية الحدث في الدول المشاركة رسمياً، تلك العوامل ساهمت في انتشار صدى كأس الخليج، ليتجاوز الحدود الجغرافية، فباتت الأخبار الصادرة من اللجنة الإعلامية تجد صدىً واسعاً في الوطن العربي الكبير. القنوات الفضائية الخليجية بدأت بشراء حقوق النقل التلفزيوني منذ وقت مبكر جداً، وأنجزت معظمها مواقع التصوير والبث، وتهيئة المناخ المناسب لتغطية الحدث للجمهور الكروي، وبالتالي ضمان الخروج بأفضل صورة إعلامية ممكنة، كما بدأت تلك القنوات في إعداد التقارير اليومية وتخصيص مساحات كبيرة لتاريخ دورات كأس الخليج من خلال برامج متنوعة. قناة أبوظبي الرياضية عقدت الأسبوع الماضي مؤتمراً صحافياً في العاصمة الإماراتية، كشفت من خلاله النقاب عن استعدادات القناة لخليجي21، ويصل عدد البرامج التي استحدثت لخليجي21 في القناة إلى «عشرة»، ناهيك عن البث الحي والمباشر للمباريات ومختلف الفعاليات قبل وأثناء المسابقة. كما أنهت القناة كافّة ترتيبات الوفد الإعلامي القادم للمنامة، حيث تجاوز الرقم 300 ما بين إعلامي وخبراء تحليل فني، من أبرز الأسماء الخليجية التي كان علاقة وطيدة مع دورات كأس الخليج، وقد دشّت التغطية الخاصة يوم 24 ديسمبر، وستكون التغطية على مدار 24 ساعة. « الدوري والكأس « القطرية حشدت الإمكانات وضم الوفد الإعلامي ما يقارب الـ 300، لتكون إلى جانب أبوظبي الرياضية الأكثر عدداً، وسيعود البرنامج الجماهيري «المجلس» من جديد عبر بوابة خليجي21 بأزهى صورة بحسب القائمون على القناة. «دبي الرياضية» واكبت استعدادات اللجنة المنظمة باستمرار من خلال التواجد الدائم للوفود الرسمية من القناة في المنامة، واللقاءات العديدة التي تبلورت في الفترة الماضية عن خليجي21 وأبرز اللقاءات مع كبار المسئولين بهدف تسهيل الإجراءات التنظيمية للوفد، وضمان أفضل تغطية تلفزيونية للدورة. «البحرين الرياضية» أحدثت «ثورة» في برامجها الخاصة، وبدأت ببث التقارير الإعلامية التي تسلّط الضوء على الجاهزية التنظيمية، وبرز في الآونة الأخيرة برنامج «سوالف خليجي21» والذي يعرض يومياً ويستضيف العديد من الكوادر المنظّمة للحدث. وانضمت قنوات السعودية والكويت الرياضية وتلفزيون سلطنة عمان إلى قافلة المحطات الفضائية التي حصلت على الحقوق، وبحسب المالك الحصري للبث «شركة وورلد سبورت جروب» فإنّ قناتي العراق الرياضية ولاين سبورت دخلتا بجدية على خط المفاوضات. الأبرز في جانب النقل التلفزيوني تجسد في رغبة قناة مودرن سبورت الرياضية بنقل منافسات خليجي21، وفي حال تم الوصول إلى اتفاق نهائي مع الشركة الراعية، فذلك يعد سابقة تاريخية في دورات كأس الخليج، وتوجه القناة يأتي للعديد من الاعتبارات الهامة، من أبرزها أهمية الحدث، والزخم الإعلامي الذي ميز البطولة. تسهيلات إعلامية اللجنة الإعلامية تلقت ما يزيد عن 1200 طلب استصدار بطاقة «إعلاميين»، وتنوعت الطلبات من وسائل الإعلام المختلفة، وقد باشرت اللجنة في تجهيز كافة المستلزمات، فالتنسيق على مدار الساعة مع وزارة الداخلية وهيئة شؤون الإعلام في هذا الإطار، وبحسب أحمد النعيمي مدير الدورة، فإن اللجنة المنظمة لم ترفض أي بطاقة لأي إعلامي سواء من داخل أو خارج مملكة البحرين. ويجري حالياً إنجاز جميع تأشيرات الإعلاميين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، وبالعودة إلى الإجراءات التنظيمية فإنّ اللجنة الإعلامية ستقوم بالردّ على كل طلب من الطلبات التي استوفت الشروط المذكورة في استمارة الترشيح والتي سبق توزيعها منذ بداية شهر نوفمبر الماضي. اللجنة المنظمة اعتمدت فندق أليت غراند الواقع بضاحية السيف، مقراً لإقامة الوفود الإعلامية «الرسمية»، وتم التنسيق مع عديد الفنادق بشأن تسهيل الإقامة لكافة المشاركين، ويوفّر الموقع الإلكتروني للدورة ميزة في هذا الشأن بتصنيفها من حيث مستوى الخدمة بالإضافة لتوفير المواقع الرسمية لها لتسهيل عملية الحجز الإلكتروني. وبشأن المراكز الإعلامية في الدورة، فقد سبق للجنة المنظمة أن اعتمدت المركز الإعلامي الرئيس في الإستاد الوطني، وتم تخصيص منصة خاصة للإعلاميين بجوار الرئيسة مجهّزة بمقاعد مناسبة لإرسال المواد الصحفية عقب نهاية المباراة مباشرةً، وتتسع إلى ما يقارب الـ 500 مقعد، ومزوّدة بخدمات الإنترنت. كما تم تخصيص قاعة تتسع لما يزيد عن 200 إعلامي، بالقرب من قاعة المؤامرات الصحفية التي تضم أكثر من 200 مقعد ومجهزة بمنصة لغاية البث الحي والمباشر لوقائع المؤتمر، المركز الإعلامي الثاني سيكون في مدينة خليفة الرياضية ومعدة بكافة التقنيات التي تضمن تسهيل مهمة رجال الإعلام. وفي فندق أليت جراند، حيث مقر الوفود الإعلامية الرسمية، تم تجهيز مركزاً إعلامياً ثالثاً لتكون المحصلة النهائية ثلاثة مراكز من شأنها أن تفي بالغرض من هذا الجانب، بالإضافة إلى توفير قاعات مصغّرة في أماكن تدريب المنتخبات المشاركة. إقبال على الموقع الإلكتروني وتفاعل كثيف في مواقع التواصل الاجتماعيعدد الزيارات للموقع الإلكتروني ( Gulfcup21.bh ) والخاص بدورة كأس الخليج21، شارف على الوصول إلى رقم 100 ألف زائر حسب أحدث إحصائية للجنة الإعلامية، ومن العوامل التي ساهمت في الإقبال الكثيف على الموقع؛ طبيعة الخدمات التي يوفّرها للزوّار في مقدمتها نشر الأخبار أولاً بأول، ومستجدات الأحداث فور وقوعها، وبات بالتالي مرجعاً لوسائل الإعلام في الحصول على المعلومة من مصادرها الموثوقة. أما مواقع التواصل الاجتماعي فإن حساب الدورة على تويتر (@gulfcup21 ) يشهد تفاعلاً كثيفاً من المتابعين الذين زاد عددهم عن 6400 متابع، بينما يتم نشر الأخبار الصادرة عن اللجنة الإعلامية على صفحة خليجي21 بالفيس بوك (facebook.com/gulfcup21 ) مزودة بألبومات الصور، بالإضافة إلى حساب الدورة على الانستغرام والذي سيتم فيه نشر صور المباريات أولاً بأول أثناء الدورة.