كتب حذيفة إبراهيم:كشف نشطاء خليجيون ونواب وإعلاميون عن منظمة كبيرة تضطلع بدعم الجماعات الراديكالية المعارضة في دول الخليج، بتمويل من دولة مجاورة يصل إلى ملايين الدولارات سنوياً، بهدف ضرب الاستقرار والأمن في بعض دولها، مشيرين إلى أن حركة «30 ديسمبر» تسير على نهج «الوفاق» باستخدام الأطفال والشباب وتحريضهم على التخريب والعنف، وفق أسلوب «أكاديمية التغيير» في الفوضى الخلاقة.وقال النشطاء والنواب والإعلاميون، خلال ندوة بمجلس البلوش أمس الأول، إن «أكاديمية التغيير تهدف لتدريب بعض أبناء الطائفة السنية لغرس السخط والتذمر من كل أفعال الحكومة»، موضحين أن «الأكاديمية أكدت لحركة 14 فبراير أن سبب فشل الانقلاب في البحرين هو طائفية الحراك، وأنها بحاجة إلى معارضة سنية لإسقاط النظام ما أنتج 30 ديسمبر».
منظمة تضخ ملايين الدولارات لضرب أمن الخليج
31 ديسمبر 2012