كتب- إيهاب أحمد دعا رئيـس مجلس النــــواب خليفة الظهراني، الحكومة إلى الاستعجال في دفع قانون الإعلام والاتصال الجديد لمجلس النواب كي لا يضطر المجلس لمناقشة المشروع القديم. وقال الظهراني لـ«الوطن»، على هامش افتتاح معرض الصور البرلمانية أمس، إن مجلس النواب خاطب الحكومة، بضرورة تعجيل المشروع وأوضح أنه لم أتسلم أي رد وسأرسل رسالة استعجال لإرسال المشروع للمجلس وإذا تعثرت الاتصالات سنأتي بالمشروع السابق للمجلس.ما وضع قانون الصحافة الذي تأخر إقراره؟ درس النـــواب مشـــروع قانـــــون الصحافة الذي تسلمناه من الحكومة وأعدت اللجنة المعنية تقريرهـــا وإدراج المشـــروع على جدول الجلسة إلا أن الحكومة ارتأت سحبه وأعدت مشروعاً جديداً باسم قانون الإعلام والاتصال الجديد، حيث خاطبنا الحكومة لتعجيل المشروع لما له من أهمية على قطاع الصحافة إلا أننا لم نستلم أي رد من الحكومة حتى الآن وسأرسل رسالة أحث فيها على الاستعجال لإرسال المشروع للمجلس.وما موقف المجلس حال تأخر الرد الحكومي؟سندفع بالموضوع ليرى النور سننتظر الرد الحكومي، وإذا رأينا تعثر سنأتي بالمشروع للمجلس. ما تقييمكم لأداء مجلس النواب؟ السؤال له عدة زوايا وكل ينظر من زاويته، فالعمل النيابي ثقافة جديدة على المجتمع، الأساس فيها شريحة الناخبين التي توصل النواب لقبة المجلس. ولنكن واقعيين فإذا قسنا تجربتنا بالدول التي سبقتنا سنجد بوناً شاسعاً، فبعض الدول أمضت قرونا في العمل البرلماني، في حين أن هذا الأمر ثقافة جديدة على الناخب والنائب وعلينا أخذها بالتدرج. والأهم أن يكون تحت قبة البرلمان صوت حر يناقش القضايا التي تهم المواطن بمسؤولية. إذ إن تطوير العمل البرلماني مسؤولية جماعية لا يتحملها المجلس لوحدة بل هناك شركاء منهم الصحافة التي تبرز الأمور الإيجابية والسلبية بشفافية وصراحة. يرى البعض أن النواب أسرفوا في تقديم الاقتراحات برغبة رغم علمهم السابق بعدم قدرة الحكومة على تنفيذ بعضها؟الاقتراح برغبة حق أصيل للنائب تنظمه اللائحة الداخلية للمجلس، ولكون العمل البرلماني ثقافة جديدة فإننا بحاجة لمزيد من الوقت لترسيخ ثقافة استخدام الأدوات البرلمانية. يلوح النواب بين فترة وأخرى باستجواب الوزارات دون وجود إجراءات فعلية كيف ترون هذا الأمر؟ من حق النائب والكتلة أن يقول رأيه ويحدد موقفه، ولا يوجد أي مانع في اللائحة الداخلية من استخدام هذه الأداة متى توافرت الشروط والضوابط.