كتب - حسن عبدالنبي:أكد أصحاب مكاتب سفر وسياحة، تدني الإقبال على السفر في عطلة رأس السنة الميلادية، بسبب تزامنها مع منتصف الأسبوع، ما يعرقل عملية قضاء إجازة طويلة خارج المملكة.وعزا أصحاب مكاتب السفر تراجع الإقبال، إلى مصادفة الإجازة لأعياد الميلاد والتي رفعت أسعار التذاكر والفنادق في العواصم العالمية، بجانب وقوعها في فترة امتحانات الطلبة الذين يشكلون شريحة كبيرة من المسافرين خلال تلك العطلات.وقال مدير حملة المواسم، جاسم أبل، إن الإقبال ضعيف جداً على السفر خلال إجازة رأس السنة الميلادية، كونها تقع في منتصف الأسبوع، ما يصعب على المواطنين الخروج من أعمالهم أو حتى اقتطاع إجازة سنوية.ودعا أبل، الحكومة إلى النظر بجدية في نقل الإجازات الواقعة في منتصف الأسبوع إلى آخره، اقتداءً بكل من الكويت والأردن، لما في ذلك مصلحة للجميع.وأشار أبل إلى أن السبب الثاني يعود، لكون أسعار الفنادق وتذاكر السفر في فترة إجازة السنة الميلادية مرتفعة جداً، لمصادفتها موسم أعياد الميلاد.أما عن السبب الثالث فأوضح أبل، أن الكثير من المواطنين يفضلون قضاء إجازاتهم خلال شهر ديسمبر مع عوائلهم، وما يؤكد ذلك أن عدداً من مكاتب السفر والسياحة لم تعلن عن عروض ترويجية متعلقة بعطلة رأس السنة. من جهته توقع مدير حملة العهد الزاهر، صلاح مال الله أن يتجه الزبائن خلال إجازة رأس السنة الميلادية، إلى السعودية أو الكويت كرحلات فردية قصيرة، لكون العطلة واقعة في منتصف الأسبوع وتعرقل أي مشروع سفر للعوائل.وأكد مال الله أن الإقبال ضعيف جداً على السفر في هذه العطلة بسبب أسعار تذاكر السفر المبالغ فيها، إضافة إلى أسعار الفنادق في العواصم العالمية بمناسبة أعياد الميلاد.من جانبه قال مدير حملة الأبرار، صبري الأحمد «لم نهتم لهذه العطلة كثيراً، ولم نعد لها برنامجاً سياحياً، كونها تقع منتصف الأسبوع وفي فترة امتحانات طلبة المدارس والجامعات.. فضلنا الإعداد لموسم عطلة الربيع، وعلى ضوء ذلك تراجعت حركة السفر».