استنــكرت مجموعـــة «نشطـــاء حقوقيون مستقلون» إشعال مخربين النار بوافد آسيوي في قرية سترة أمس، ما أسفر عن تعرضه لحروق بالغة، مشيرة إلى أن «هذا الاعتداء يؤكد غي الجماعات الراديكالية باستهداف العمالة الأسيوية كعمل ممنهج لترويعهم وتهجيرهم».وقالت المجموعة الحقوقية في بيان أمس إن «تصاعد وتيرة العنف والتحريض ضد العمالة الوافدة تحديداً من قبل إرهابيين يلاقون التغطية من جمعيات السياسية ومرجعيات دينية أما بالسكوت عنهم أو الدفاع عن أفعالهم الاعتداء الإرهابي يتعارض مع ما نصت عليه المواثيق والعهود الدولية ودستور المملكة بحماية العمالة وتوفير البيئة الآمنة لهم، ويقوض قيم التآخي والمحبة والتعامل بإنسانية بين مختلف مكونات المجتمع البحريني وبخاصة المقيمين من العمالة الوافدة».وأضافت المجموعة « تصاعد وتيرة العنف والتحريض ضد العمالة الوافدة من قبل إرهابيين يلاقون التغطية من جمعيات سياسية ومرجعيات دينية يستوجب اتخاذ تدابير قانونية فعالة من أجل التصدي للأفعال اللا إنسانية ضد الوافدين».وطالبت وزارة الداخلية بـ»سرعة القبض على الإرهابيين وتقديمهم للقضاء»، مشيدين بتعاطي الوزارة «مع مثل هذه القضايا بشفافية وحيادية ما عزز روح التعاون مع الجهات غير الحكومية المعنية بقيمة الإنسان».