أعلنت جمعية الأصالة الإسلامية تأييدها ودعمها للثورة العراقية المباركة التي تفجرت في المدن الباسلة التي طردت الاحتلال الأمريكي، الأنبار والرمادي والموصل والفلوجة ونينوى وصلاح الدين، داعية إلى تحريرها من الطائفية والاحتلال الصفوي، وأضافت أن مئات الألوف فزعوا إلى الساحات احتجاجاً على سياسات نوري المالكي الطائفية التي استباحت دماء الشعب وعرضه وشرفه وألقت بحرائره خلف القضبان يخضعن للاغتصاب والتعذيب، على أيدي ميليشياته الحاقدة، وشرطته الاتحادية الطائفية.ودعت الأصالة شعوب مجلس التعاون والعالم العربي والإسلامي إلى مساندة الثورة العراقية السلمية، ودعمها معنوياً وسياسياً وشعبياً، لأنها ثورة ضد الطائفية والنهج الاستئصالي الصفوي ضد الشريحة الأكبر في العراق من أهل السنة والجماعة، والسبيل لتحرير العراق من الحكم الإيراني الثيوقراطي والاستبداد المذهبي، الذي أودى بمئات الألوف بين القتل والتهجير والاغتصاب والتشريد والتعذيب بأياد عراقيين باعوا أنفسهم للأحقاد الوهمية، وقدموا أبناء جلدتهم للمشانق والمقاصل، واجتهدوا في نهش أعراض الحرائر وشرفهن في العراق «الديمقراطي» الجديد، بأوامر طهران وتنفيذ نوري المالكي الذي يسيطر على القضاء والجيش والشرطة الاتحادية.