كتب - حسن الستري:شكا عدد من أهالي منطقة توبلي قيام بعض المقاولين برمي الأنقاض على الساحل رغم وجود لافتة وضعتها بلدية المنطقة الوسطى تمنع رمي الأنقاض على الساحل.وبيّن الأهالي أن هذه الانقاض تعد مصدر قلق دائم لهم، إذ تتسبب في دخول القوارض والفئران والحشرات إلى منازلهم، كما إن الروائح الكريهة تظهر أكثر مع ارتفاع نسبة الرطوبة، إضافة إلى أنها أصبحت مرتعاً للكلاب الضالة، الأمرالذي يجعلهم حبيسي منازلهم خلال الليل.وقال المواطن «ن، ع» بسبب تكاثر الحشرات في المنطقة، اضطرت للاستعانة بشركة نظافة لأكثر من مرة لتقوم برش المنزل بالمبيد الحشري، ولكون العضو البلدي ممثل دائرتنا مقال، ذهبت مباشرة إلى البلدية، فأحالوني إلى المفتشين، حيث قال لي أحدهم إن البلدية على علم بالموضوع، وهولا يستطيع عمل شيء، حتى تتخذ الإدارة العليا قرارها حول المشكلة». وتابع «المشكلة قائمة منذ 3 أشهر، وحتى الآن لا يوجد حل رغم الإثار البيئية السلبية لها، لذا نناشد المسؤولين إيجاد حل سريع للمشكلة». وحاولت «الوطن» الحصول على تعليق من قبل بلدية المنطقة الوسطى ومجلس بلدي الوسطى، فلم يتسنَ لها ذلك.
أهالي «توبلي» يشكون رمي الأنقاض على الساحل
30 ديسمبر 2012