أصدر رئيس مجلس بلدي المحرق عبد الناصر المحميد ونائب الرئيس علي يعقوب المقلة، والعضوان غازي عبدالعزيز المرباطي، ورمزي جمعة الجلاليف، بياناً على ما أسموه «ادعاءاته والتخبطات الواردة في رده» مشيرين إلى «أنه لم يقرأ من الأصل دعوة المجلس التي تغيب عنها الأسبوع الماضي متعمداً بعد تقديمه طلب اعتذار عن الحضور تحت ذريعة حضور لقاء عام غير متعلق بالشأن البلدي وهو ما أفشل انعقاد الجلسة حيث تغيب معه عضوان آخران هما خالد بوعنق وفاطمة سلمان تحت الذريعة نفسها». وأوضح بيان رئيس وأعضاء مجلس بلدي المحرق أن الثلاثي المطوع وبوعنق وفاطمة سلمان يعطلون لجنة هامة هي اللجنة الفنية والتي يرفضون أن تبدأ رغم صدور أكثر من رأي وفتوى بقانونية اللجان وأهمها رد هيئة التشريع والإفتاء التي لجأ إليهم الأعضاء الثلاثة محمد المطوع وخالد بوعنق وفاطمة سلمان بأنفسهم، ولما لم يتفق الرأي مع أمزجتهم طعنوا في الهيئة». وأوضح البيان أن «ما يقوله العضو المطوع أنه يمتلك شهادة طبية وكان مريضاً فهذا تملص من المسؤولية، بدليل أن النية كانت مبيتة للغياب بشهادة مذكرة أرسلها يطلب فيها الاعتذار عن الجلسة لحضور «اجتماع طارئ» في اجتماع وزارة الداخلية كما وصفه، والذي لم يكن اجتماعاً ولم تتم دعوة البلديين رسمياً ولا يتناول شأناً بلدياً، فهل يترك اجتماع مجلس بلدي من أجل حضور لقاء عام مفتوح ولم توجه له أي دعوة رسمية ولا أجندة اجتماع؟ وذكر البيان رداً على دعوة المطوع بتوقيع ميثاق شرف: إننا أقسمنا بالله تعالى على احترام القانون ولا يوجد شيء فوق القسم بالله، علماً أننا وفي أكثر من اجتماع دعونا إلى تصفية النفوس ونبذ الخلافات لئلا تتحول إلى شخصية، وإننا نرحب بالاختلافات في العمل بهدف الارتقاء به والتي لا تفسد للود قضية لكن البعض يحولها لخلافات شخصية. وأضاف «إن مكتب رئيس المجلس مفتوح لأي عضو ليناقشنا ويتفاهم معنا في مختلف الشؤون، فقد أقسمنا على الشرف والأمانة واحترام القانون وتقديم مصلحة المحرق، فليست لنا مصالح خاصة أو تجارة أو اتهامات بل نسعى بإخلاص إلى التزام القوانين.أما العبارات الرنانة مثل ميثاق الشرف والطاولة المستديرة فنود أن نذكر بأن رئاسة المجلس تكليف وليس تشريف، وقد حصل التصويت على رئاسة المجلس عن طريق التصويت بالأغلبية، ونسأل الله أن يعيننا على أداء الأمانة». وأشار إلى أن «ما يقوله العضو المطوع إنه يمتلك شهادة طبية وكان مريضاً فهذا تملص من المسؤولية، بدليل أن النية كانت مبيتة للغياب بشهادة مذكرة أرسلها يطلب فيها الاعتذار عن الجلسة لحضور «اجتماع طارئ» في اجتماع وزارة الداخلية كما وصفه، والذي لم يكن اجتماعاً ولم تتم دعوة البلديين رسمياً ولا يتناول شأناً بلدياً، فهل يترك اجتماع مجلس بلدي من أجل حضور لقاء عام مفتوح ولم توجه له أي دعوة رسمية ولا أجندة اجتماع؟ وإن العضو يتهم الرئيس بأنه يتخبط إدارياً بينما العضو يعلم بأن أوجب واجبات الأعضاء وفق قانون البلديات الصادر عن جلالة الملك والمقر من قبل مجلس الوزراء الموقر، ومن ناحية ثانية فالأعضاء المتغيبون رفضوا استلام مذكرة الرئيس برفض اعتذارهم عن الجلسة، ومع ذلك تسلموا رسالة نصية قصيرة تفيد بأن رئيس المجلس رفض اعتذارهم، فهل هذا التزام بالنظام أم تمرد عليه ومساعٍ لإفساد إنجازات المجلس؟وأكد البيان «إن الأعضاء يعطلون لجنة هامة هي اللجنة الفنية والتي يرفضون أن تبدأ رغم صدور أكثر من رأي وفتوى بقانونية اللجان وأهمها رد هيئة التشريع والإفتاء التي لجأ إليهم الأعضاء الثلاثة محمد المطوع وخالد بوعنق وفاطمة سلمان بأنفسهم، ولما لم يتفق الرأي مع أمزجتهم طعنوا في الهيئة».