هشام الزيانييذكر الكاتب هشام الزياني بمقاله «أنتَ أمنياتي يا وطن» يوم أمس عن المحطة العمرية ورحلتنا القصيرة، فمهما طال العمر يصبح قصيراً جداً.. كأنه رجل استظل بظلال شجرة لبرهة من الوقت.. ثم غادر، ونتذكر كل صورة جميلة للبحرين مرسومة رسماً في أذهاننا، نستذكر تلك البحرين الجميلة، صورة النخيل ومزارع، نستذكر صورة النخيل التي كانت تنتشر هنا وهناك.. أتذكر حين كنا نمر بالشارع المؤدي اليوم إلى جسر الملك فهد والمحاذي لعين عذاري، كنا نمر بالليل صيفاً، فنفتح نوافذ السيارة فيدخل هواء جميل بارد، لا يجعلك تشعر أنك بقيض البحرين، وأنه لا يعرف ماذا يقول أين هي البحرين التي في وجداننا، أين هي تلك الصورة الجميلة في امتزاج اللونين الأخضر بالأزرق، النخيل والأشجار، والبحر والعيون، لم نعد نرى تلك الصورة إلا فيما ندر، ليست النفوس فقط التي تغيرت، إنما صورة البحرين الجميلة في ذاكرتنا أيضاً تغيرتzabiba qasim أنت يا وطني أمنياتي ..أنت الحبُ الأول ! لو كُل فرد على هذه الأرض جعل تلك الكلمات غايته وأمنياته لكان الحال غير الحال ولكن مع الأسف تجردوا من الأمنيات الكبيرة لتحل محلها أمنيات صغيرة شخصية في طموح ضيق فما ذا يعني أن تدمر وطن لأجل أن يكون لك كُرسي زائد و ماذا يعني أن تحول الوطن إلى ساحات معارك لأجل مركز فانٍ ماذا يعني أن نتجرد من ضميرنا ولا نكون أمناء على ما بين أيدينا من حقوق للآخرين ! أن نطعن في بعض ونشتت الصف الواحد ! من هو اليوم الذي سوف يسمع هذا العنوان الصارخ (أنت يا وطني أمنياتي) ويتجرد من أمنياته الضيقة ليحول أمنياته إلى بنا وأبراج .. لعلها تعوض عن الماضي الجميل من الذي سوف يتخلى عن حلم منصب ليبني وطناً ؟ من الذي سوف يتخلى عن المتاجرة بدماء أهل هذا الوطن ليبني شباباً قوياً يحمل الوطن إلى بر الأمان !؟ أنت يا وطني أمنياتنا ..!! وهناك من جعل أمنيات العام الجديد .. شارك وربح حتى يتحقق النصر !!!!!!!! نصر على منو !!!!!لبناني من الحورةولد عمي هشام ،، مبروك عليك وعلى أهل البحرين الأياويد ، مبروك عليكم سنة ألفين وثلطعش . إنت وايد عندك تمنيات في السنة اليديده لكني ما عندي شي لأني كل سنة آتمنه يعطوني بيت مال الإسكان وما حصل بيت وآتمنه آحصل بيزات حتى آكبر الصندقة وما حصل وآتمنه آتزوج مرة ثانيه زواج مال حب وما تتحقق الأماني، آنه صرت الحين ياهشام مفلت روحي سماري وين ماتوديني المايه آنه قابل . جوف ياهشام البحرين مب لي ولك، العرب شالوهم من اللسته فلا تضحكون على روحكم وخلكم ماشين يم الطوفه ترا إن تفرعنتو بيقطونكم بحر . أنت وعمي المرزوقي وايد فشلتوني البارحه في عزيمة العشة مالت السفير الرسولي مال الفاتيكان، كل الناس كانوا يأكلون بالشوكة والسكين إلا إنتو يالملاهيف تأكلون بيدكم، الشرهة علي آنه موديكم عزايم مال ناس كباريهرفاع العز الأمن والأمان أولاً وأخيراً عند البحريني المحب المخلص الوفي لهالأرض الطيبة وأهلها، البعض اتخذ من أول يوم في السنة الجديدة محاولة للعودة ( لميدان الخيانة )والبعض احتفل بعمل تخفيضات حتى النصر في محلاته التجارية والبعض يسجد ويدعو في سجوده أن يعم الأمن والأمان ,,, و كلاهم مواطن بحريني.حسن المرزوقي قلت لك يا فتى لبنان الحوري *** ميلك ميوله و أيل لك أيولك .*** نسقيق فنجان أهوه و نعملك تبولة *** قلت لازم تأكل تركي *** ولد عمي تدري الأكل باليد أصح من الأكل بالشوكة والسكين اللي ما تدري اشلون غاسلينهه *** تدري ولد عمي وفي أوروبا والفاتيكان يأكلون الدجاج والسمك باليد *** لا تتخرع يا لبناني الحورة . ترى إحنا متمدنين أكثر منهم ونغسل يدنا أكثر منهم . لو سألت الجين عنهم جان رأيت منه العجايب . يأكلون ويمشون يدهم في الجينز . لكن البارحة وحول نار المخيم أكلنا أصناف من التكة والكباب والبقل والبصل مع اللومي الخضر . فا تتك يعني متمدنين أمناك الله .
مبروك على أهل البحرين الأياويد
02 يناير 2013