أعلنت «مايكروسوفت» عن انضمام «تمكين» كشريك استراتيجي لدورة البحرين من مسابقة «كأس التخيل» لسنة 2013، ضمن التزامها المستمر بتشجيع الشباب على الإبداع والابتكار وتطوير مهاراتهم.ودعت «مايكروسوفت» وشركاؤها الاستراتيجيين جميع الطلاب والخريجين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عاماً للمشاركة والتنافس على المركز الأول في البحرين لفرصة تمثيل المملكة ضمن النهائيات العالمية لهذه المسابقة الطلابية الأولى في العالم والتي تقام في يوليو 2013 في مدينة سان بيتسبيرغ الروسية.وستقوم «مايكروسوفت»، بالتعاون مع «تمكين» وغيرهم من الشركاء الاستراتيجيين، بتنظيم جولات على الجامعات في مختلف مناطق المملكة يتخللها ندوات توعوية وورش عمل لتعريف الطلاب بالمسابقة وشروطها وكيفية المشاركة فيها.وخلال حفل توقيع عقد الشراكة مع «تمكين»، أشاد المدير الإقليمي لـ»مايكروسوفت في البحرين وعُمان»، طارق حجازي بدور «تمكين» الريادي في دعم وتعزيز الشباب بشكل خاص والمجتمع البحريني بشكل عام للوصول إلى اقتصاد مبني على المعرفة.وقال حجازي «المسابقة تمثل الخطوة الأولى في مسيرة طويلة في حياة مستثمر أو مبدع أو مبتكر أو مطور برامج .. نسعى من خلال الدورة الحادية عشر من المسابقة إلى تشجيع عدد كبير من الطلبة من مختلف التخصصات والخلفيات الأكاديمية للعمل يدا بيد وتصميم مشاريع لخوض المسابقة والاستفادة من هذه الفرصة المتميزة ليكون لهم تأثير إيجابي في المجتمع البحريني والعالم».إلى ذلك، أكد الرئيس التنفيذي لـ»تمكين»، محمود الكوهجي على الدور المهم الذي يلعبه الشباب في دفع مسيرة التنمية التي رسمت معالمها رؤية البحرين الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بجانب تشجيع الإبداع وريادة الأعمال. وقال: «تربط تمكين وشركة مايكروسوف» علاقة وثيقة في توفير برامج بمستوى عالمي للبحرينيين، في إطار سعينا لتمكين البحرينيين في القطاع الخاص وزيادة إسهامهم في تنمية الاقتصاد الوطني». وأضاف الكوهجي «الشباب البحريني يمتلك طاقات إبداعية متميزة .. رأينا هذه الإبداعات المميزة في مسابقة «مشروعي» التي نظمناها مطلع العام الحالي، ونطمح لرؤية المزيد من الشباب يحققون طموحاتهم في «كأس التخيل» 2013». وشارك في الدورة الماضية من مسابقة «كأس التخيل» في البحرين أكثر من 600 طالب وتوّج فريق شعلة المستقبل من جامعة AMA بالمركز الأول عن مشروعهم «L.I.G.H.T.S» الذي يساهم في توفير الطاقة المستهلكة في إنارة الشوارع الرئيسة باستخدام أجهزة استشعار الحركة والضوء وكاميرات المراقبة. ومن خلال مشروع «L.I.G.H.T.S»، تتمكن الدولة من توفير الطاقة والإمكانيات، والأهم من ذلك إتاحة المعلومات والبيانات حول الطرق في وقت قياسي مما يؤهل الجهات المسؤولة تقديم المساعدة الفورية في حال وقوع حادث والحماية من مخاطر الطرق.وعن مشاركتهم بمسابقة «كأس التخيل 2012» قال فريق شعلة المستقبل من جامعة AMA «إن كأس التخيل ليست مجرد مسابقة، فمن خلال مشاركتنا في الدورة الماضية استطعنا فهم المعنى الحقيقي لكوننا طلاب تقنية المعلومات».