كتبت - حورية الشيخ:يبحث وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال مؤتمرهم الرابع والسبعين الذي تنطلق فعالياته الأربعاء المقبل بالمنامة، أمراض العمالة الوافدة وبرنامج الشراء الموحد للأدوية، ومكافحة الأمراض غير المعدية. وأولى وزراء الصحة بدول «التعاون» أهمية كبيرة لموضوع التمويل الصحي وبدأت بعض دول المجلس في إعادة سياستها التمويلية لنظمها الصحية آخذة بعين الاعتبار التوجه نحو التغطية الصحية الشاملة.وأكد وزير الصحة صادق الشهابي أنه يطمح من خلال هذا المؤتمر إلى التطرق لعدد من المحاور المهمة، فإلى جانب الموضوع الرئيسي حول تطوير النظم الصحية، سيتناول المؤتمر جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، ومكافحة التدخين، والطب البديل، واعتماد مراكز خليجية متخصصة في الدول الأعضاء، وسوء استخدام المنشطات في صالات التدريب.وستصل وفود المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون وأعضاء الهيئة التنفيذية يومي الأحد والاثنين المقبلين، وسيتم الاجتماع التحضيري لأعضاء الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون. وسيصل الوزراء والوفود المشاركة يوم الأربعاء المقبل. وأكملت وزارة الصحة استعداداتها لاستضافة الحدث الذي سيتواصل على مدار يومي الأربعاء والخميس الموافق لـ 9 و10 يناير الحالي.وسيتم يوم الخميس الموافق 10 يناير الحالي في بداية المؤتمر تسمية الرئيس ونائب الرئيس والمقرر ولجنة الصياغة، وستتم مناقشة تقرير المدير العام عن إنجازات ونشاطات المكتب التنفيذي. وبعد ذلك سيتم مناقشة الشؤون الفنية والشراء الموحد والتسجيل الدوائي المركزي وشؤون مالية إدارية والمناقشات التقنية (ورقة تقنية مقدمة من الدكتور عوض مطرية استشاري اقتصاديات الصحة بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط )، وفي نهاية المؤتمر سيستعرض ( أ.د توفيق خوجة) القرارات و التوصيات.وتستضيف البحرين دول التعاون الستة ممثلة في وزير الثقافة والشباب والمجتمع ووزير الصحة بالإنابة بدولة الإمارات العربية المتحدة عبدالرحمن العويس، ووزير الصحة بالمملكة العربية السعودية د.عبدالله الربيعة، ووزير الصحة بسلطنة عمان د.أحمد السعيدي، ووزير الصحة العامة والأمين العام للمجلس الأعلى بالصحة بدولة قطر عبدالله القحطاني، ووزير الصحة بدولة الكويت د.محمد الهيفي، ووزير الصحة والسكان بجمهورية اليمن د.أحمد العنسي.وكان المؤتمر الثالث والسبعون لمجلس وزراء الصحة أنعقد في المملكة العربية السعودية في 23 مايو الماضي ونوقش خلاله تطوير النظم الصحية. ومناقشة أهم أبعاد النظام الصحي المستقبلي والرؤى والغايات، إضافة إلى مكافحة الأمراض غير المعدية، وجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، وجعل شبه الجزيرة العربية خالية من الملاريا، واللجان الفنية المنبثقة عن المكتب التنفيذي، ومعاملة مواطني دول المجلس المقيمين والزائرين لأي دولة عضو معاملة مواطني الدولة نفسها في الاستفادة من المراكز الصحية والمستوصفات والمستشفيات العامة (التأمين الصحي)، إضافة إلى موضوع بصمات المبعدين لأسباب صحية، والربط الإلكتروني بين مراكز المعلومات بين دول المجلس ومجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون.