نجاة المضحكيتتحدث الكاتبه نجاة المضحكي في مقالها أمس بعنوان «رسالة يوسف بن تاشفين إلى المتآمرين على البحرين» وتقول إنها لا تتحدث عن البطولات الاصطناعية ولا عن معارك حربية مفبركة كنصرالله وإسرائيل، بل تتحدث عن بطل من أمة الإسلام الناصع وهو «يوسف بن تاشفين» ثاني ملوك دولة المرابطين بالمغرب، الذي يبسط العدل حين لا يتنازل عن حق الأمة وإذلالها، ومن هذا تبقى الأمة وتسيد، وهكذا هي سيادة الدولة بسيادة قوتها ونفاذ قرارتها دون الالتفات إلى استغاثة كاذبة ولا رجاء خبيث فيه يبرأ المجرم، كي يعود أكثر إجراماً، فالحية تبقى حية مادام رأسها لم يقطع وسمها لم يسحب.وتضيف ها هو تاريخ الأمة يعود ويتجدد بمختلف الصور والأشكال، وها هو شكل منه في البحرين، قد تتشابه الرسائل نفسها التي فيها الاستغاثة والمطالبة بإطلاق سراح من غدر بالبحرين وعبث بأمنها حتى كادت أن تصبح أرضاً محتلة يعيث فيها أولئك الذين يرجون إطلاق سراحهم بدعوات ومبررات كاذبة، بأنهم سجناء رأي وغيرها من مبررات.أحمد عبدالله الكاتبة الفاضلة نجاة المضحكي:إن الدعوة إلى الإفراج عمن أجرم في حق الوطن تأتي محاولة من قيادات مؤامرة الدوار ليثبتوا للناس الذين صدقوهم سابقاً، بأنهم (القيادات) مازالوا ممسكين بأعنة الأمور وقادرين على فرض أنفسهم، فنادوا بالحوار المنفرد مع الحكومة ثم أرادوا إلغاء الدستور ثم أرهبوا ففشلوا، واليوم يحاولون دفع وتيرة الإرهاب وتصعيده مرة أخرى عبر الدعوة للإفراج عن المجرمين وبثهم في الساحة مرة أخرى، كما نستوحي من مقالك الكريم، وليس ذلك فحسب، وإنما هذه أحدى الجولات التي تضحك بها هذه القيادات على عقول الناس من طائفتهم ليعيدوا لأنفسهم حلاوة المنصب الذي لم يعد لهم اليوم والذي بفقدانه ذهبت ريحهم وريح ملالي إيران معها. القائد يوسف بن تاشفين لايزال حياً عندما نتدبر سيرته وصولاته في الحق. لكي الشكرmjdossary بنت عمي نجاة المضحكي الأصيلة، الدعوة إلى إطلاق سراح عملاء إيران في الانقلاب وقتل الناس في الشوارع والمفروض إعدامهم لهو استهتار واختبار لقوة الدولة من ضعفها، فهل يبقى الحكم قوياً في البحرين بتطبيق القانون دون هوادة في أي مؤتمر على البحرين وشعبها. أمريكا صاحبة مصلحة لا يهمها الشعب الخليجي ولا العربي، تابع أمريكا في البحرين يسخر من الشعب والحكومة ويغض الطرف عما يحدث في العراق من ذبح وسلخ وهتك عرض النساء على أيدي الإيرانيين بقيادة بياع الخواتم والسبح على أبواب المزارات بالعراق نور المالكي.بوظافر أستاذة نجاة إن في حياتي شفت ناس ماتستحي بس نفس هالعكارة أبد ماشفت ولا باشوف ياأختي عينهم قوية من شنو هذيل مخلوقين عقب إلي سووه ويبغون يطلعونهم بس خل انسكر السجون ونلغي المحاكم ونخلي هالخمة يخيطون ويميطون في البلد بس تدرين ياأستاذة الشرهة مب عليهم الشرهة على الدولة إلي ماعطتهم وجه ولا هالأشكال مايجون الا بالدوس على راسهم وأكبر دليل أيام السلامة الوطنية الله يعودها إن شاء الله وأنظف البلد من هالزبالة الله يعزك والحين امخليين العميل مالهم النائب عبدالعال مااعرف اسمه ولا يشرفني اعرف اسمه يطالب يبغي الافراج عن هالخونه عبيد ايران.محب بلادي ولماذا نذهب بعيداً ونعيد سير الأولين، فلماذا أساتذتي الفاضلة لا تستدعي التاريخ القريب الذي ربما لاتزال الذاكرة تحتفظ به طرياً، والمقصود هنا بأحداث التسعينات وما جرت من الويلات على جسد هذا الوطن...... أليست الوجوه هي التي كانت في تلك الفترة المحرك الرئيس لتلك الأحداث، أليست أحداث التسعينات وما تمخض عنها من عفو رغم بشاعة نتائجها هي الرحم الذي خرج منه انقلابيو 2011 والآن التاريخ يعيد نفسه ولكن بطريقه قد تجعل حبال المشانق التي تفضلتي بذكرها أقرب من حبل الوريد.... الخلاصة ليت قومي يعلمون.