ذكرت مصادر سورية معارضة مطلعة، أن هناك اتجاها داخل الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية للعدول عن قراره الذى اتخذه الجمعة الماضى بمقاطعة مؤتمر أصدقاء الشعب المقرر عقده فى روما خلال مارس القادم.وصرح مصدر مسئول بالائتلاف بأن أطرافا أوروبية عقدت خلال اليومين الماضيين لقاءات مع رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب من بينهم سفراء النرويج والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا لدى مصر وأبلغوه تعاطفهم مع ما يجرى فى سوريا وعملهم على تقديم الدعم الإنسانى والإغاثى للشعب السورى، مطالبين الائتلاف بالعدول عن قراره بمقاطعة مؤتمر روما مع وعود بمواقف واضحة ودعم نوعى سيقدم للشعب السورى خلال المؤتمر.وأوضح المصدر أن قيادة الائتلاف وعلى ضوء هذه التحركات ستجرى تقييما للموقف برمته وللتطورات السياسية الناجمة عن قرار المقاطعة لاتخاذ القرار المناسب- قد يكون فى وقت لاحق اليوم-، مشيرا إلى النية تتجه للعدول عن هذا القرار.وكان الائتلاف قرر فى بيانه الختامى الجمعة الماضية فى القاهرة مقاطعة مؤتمر روما وعدم تلبية دعوتين لوفد من الائتلاف لزيارة كل من موسكو والولايات المتحدة احتجاجا على ما وصفه بالصمت "والتخاذل الدولى إزاء المجازر التى يرتكبها نظام الأسد ضد الشعب السورى".