كتب - هشام الشيخ:بلغت كلفة تنفيذ دراسات إنشاء 3 من المشاريع الحكومية حوالي 9.93 مليون دينار، ويكفي المبلغ -المخصص للدراسات وحدها دون التنفيذ- لبناء نحو 200 بيت إسكاني، في وقت تعد مشكلة الإسكان أحد أكبر الهموم التي تشغل بال المواطن البحريني هذه الأيام، فيما يزيد عدد طلبات الإسكان المتراكمة عن 58 ألف طلب.وكان وزير المواصلات قدر كلفة دراسات توسعة مطار البحرين الدولي بـ 4.6 مليون دينار، أنفق منها حتى الآن 2.6 مليون دينار، بينما يظل البدء في المشروع رهينة انتظار الموازنة المقدرة بأن تزيد على 335 مليون دينار.كما عقدت جامعة البحرين اتفاقية مع شركة مينهاردت السنغافورية لتطوير تصميم مبنى كلية الهندسة والإشراف على التنفيذ بكلفة قدرت بـ1.32 مليون دينار، فيما تبلغ قيمة تنفيذ المشروع 35 مليوناً.وفي المشروع الثالث وهو تطوير نظام النقل الجماعي للحافلات قدرت كلفة دراسة الجدوى للمرحلة الأولى فقط منه بـ4 ملايين دينار، في إطار مشروع النقل المتكامل.هذا وأن عدداً من مشروعات الإسكان المعلن عنها حديثاً تقترب قيمتها من مجموع تكاليف الدراسات المشار إليها، حيث بلغت كلفة إنشاء 187 بيتاً في المحافظة الشمالية 6.5 مليون دينار، ومشروع آخر لبناء 352 بيتاً بكلفة 12.320 مليون، كما قدرت كلفة مشروع آخر يحتوي على 200 بيت، بمقدار 7 ملايين. وعلق أحد المواطنين في تويتر على كلفة دراسة توسعة المطار قائلاً «قال 4 ملايين قال وش بيسوون بالمطار.. بيشترون له كراسي؟، وقال آخر «ونقضيها دراسة في دراسة إلى ما تروح فلوسك يا صابر»، وتساءل ثالث «كم عدد الدراسات التي صرفت من أجل توسعة المطار؟.. فقد أصبحت الدراسات اليوم مصدر رزق للشركات ومن ورائهم من المتنفذين».