قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن البحرين كانت ومازالت وستبقى بلد أمن وأمان، إذ لامجال للمساومة على أمن الوطن، مؤكداً أن «مسلك العنف مرفوض دينياً وأخلاقياً وإنسانياً فبالعنف والتخريب لا يترقى الوطن بل بالأمن والاستقرار يرتقي». وأضاف سموه، خلال رعايته حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة أمس، أن «الحكومة سهرت على فرض الأمن والاستقرار وتوفير الكوادر القادرة على تقديم الخدمة الأمنية باحتراف ومهنية عالية لحفظ النظام وصون الأمن والاستقرار، مقروناً بتعامل إنساني وحضاري يحفظ حقوق الإنسان ويصون الحريات العامة». وأشار إلى أن «المهارات الكبيرة التي يتحلى بها رجال الأمن هي نتاج جهد حكومي لمواكبة العلوم الشرطية وبناء شرطة تتمتع بروح العصر قادرة على توفير كل مقومات الأمن والاستقرار وتوسيع قاعدة عملها من خلال تطبيق أحدث نظم التكنولوجيا وفق تخطيط علمي مدروس». وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن «عطاءات قوات الأمن وبسالتهم في أداء واجبهم هي موضع تقدير الجميع، وأن التضحيات التي قدمها رجال الشرطة والأمن ضربت أروع الأمثلة في الفداء والإخلاص والولاء للوطن». من جهته، أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن « الدعم مستمر لوزارة الداخلية للقيام بواجبها في حفظ الأمن وصون منجزات الوطن وفق القوانين المرعية والمبادئ التي أقرها الدستور وميثاق العمل الوطني».