توقعت تقارير مالية حديثة أن تحقق الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية أرباحاً تبلغ قيمتها 30 مليار ريال (8 مليارات دولار) خلال الربع الأخير من عام 2012، حيث تشير هذه التقارير إلى تحسن طفيف في أرباح شركات الصناعات البتروكيماوية، وتحسن ملحوظ في نتائج شركات الإسمنت، والاتصالات، والبنوك.ووفقاً لـ»الشرق الأوسط»، فإن أرباح شركات التأمين المدرجة في سوق الأسهم السعودية للربع الرابع من العام الماضي ستكون أقل مما كانت عليه في الربع الثالث، بينما من المتوقع أن تتحسن أرباح شركات قطاعي البناء والتشييد، والاستثمار المتعدد، بشكل أفضل مما كانت عليه في الربع الثالث من العام الماضي. وأمام هذه التوقعات والأرقام، دخلت الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية مؤخراً مرحلة الإعلان عن نتائج الربع الأخير من عام 2012، يأتي ذلك على أعقاب إعلان السعودية عن أضخم ميزانية يتم اعتمادها على مستوى منطقة الشرق الأوسط.وفي ظل هذه المستجدات، من المتوقع أن تتحسن مستويات السيولة النقدية المتداولة في سوق الأسهم السعودية خلال العام الحالي، بصورة أفضل مما كانت عليه في العام الماضي، حيث كانت سيولة العام الماضي قد بلغت 1.93 تريليون ريال (514 مليار دولار)، في حين أن السيولة المتوقع أن تحققها سوق الأسهم السعودية في العام الحالي بحسب التقارير المالية تقف عند مستويات 2.1 تريليون ريال (560 مليار دولار).من جهة أخرى، أكد الخبير الاقتصادي والمالي فهد المشاري أن مستويات الأرباح التي ستحققها الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية خلال الربع الأخير من العام الماضي سيكون لها الأثر البالغ في تحديد الوجهة المستقبلية لتحركات المؤشر العام خلال النصف الأول من عام 2013.