اعتباراً من مطلع يناير الحالي، باتت كونكورد الأمريكية ـ شمال شرق، البلدة الأولى الممنوع فيها بيع قناني المياه البلاستيكية الصغيرة حفظاً للبيئة.ومذ ذاك التاريخ أصبح بيع المياه في قوارير بلاستيكية تقل سعتها عن لتر واحد ممنوعاً في البلدة، وخاضعاً لغرامة يصل أقصاها إلى خمســـين دولاراً حســــب مرسوم صادر عن البلدية.وفي تصويت أُجري أبريل الماضي، حصد الإجراء تأييد 403 أعضاء في المجلس البلدي فيما رفضه 364، وصادق عليه المدعي العام في ماساتشوستس في سبتمبر، لكن المرسوم ينص على إمكانية تعليق الإجراء في حال تبين أن تطبيقه مكلف جداً.وجاء المرسوم نتيجة تحرك امرأة ثمانينية من سكان البلدة الصغيرة التي تضم 16 ألف نسمة وتقع على بعد 30 كيلومتراً تقريباً غربي بوسطن.وحصلت جان هيل البالغة 84 عاماً على دعم حركة «بان ذي بوتل» (امنعوا القناني) المنددة بالتلوث الناجم عن الزجاجات البلاستيكية التي لا يخضع الكثير منها للتدوير. وتشير الحركة أيضاً إلى أن المياه المعبأة في قناني تكلف أكثر بألف مرة من مياه الصنبور.