ضاحية السيف – اللجنة الإعلامية: افتتح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس اللجنة التنفيذية لدورة كأس الخليج العربي الـ 21المركز الإعلامي الرئيس بإستاد البحرين الوطني ظهر يوم أمس الخميس بحضور رئيس اللجنة الإعلامية توفيق الصالحي وحشد كبير من الإعلاميين الخليجيين والقنوات التلفزيونية.واطلع الشيخ سلمان على معرض الصور الخاصة بعاهل البلاد المفدى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرياضي الأول في البحرين والتي أقامته اللجنة الإعلامية نظراً للدور البارز الذي يلعبه جلالته في مجال تطوير الحركة الرياضية في البلاد، إضافة إلى معرض صور خاصة بالدورات الثلاث التي استضافتها البحرين خصوصاً الدورة الأولى وصور أخرى لعمل اللجان العاملة بالدورة الـ 21 التي ستنطلق غداً السبت وتختتم في 18 من يناير الجاري.واستمع الشيخ سلمان لشرح مفصّل من الصالحي عن المراكز الإعلامية ومقاعد الإعلاميين وقاعات المؤتمرات الخاصة، وفي السياق أكد الصالحي أن المراكز الإعلامية صُمّمت بمواصفات عالية من أجل تسهيل وتسخير كافة الإمكانات لوسائل الإعلام التي تلعب دوراً بارزاً بإنجاح أي دورة خليجية وهي شريك أساسي بطبيعة الحال بنجاح "خليجي 21”.بعدها قام الشيخ سلمان بجولة في المركز الإعلامي إضافة إلى الأماكن المخصصة للإعلاميين في المدرجات.وعلى هامش افتتاحه المركز الإعلامي، دشن الشيخ سلمان كتاب الإعلامي الإماراتي محمد الجوكر "رحلة عمر مع دورات كأس الخليج” في احتفالية مبسطة.وأعرب الجوكر عن سعادته البالغة بتواجد الشيخ سلمان في احتفالية تدشين كتابه، مقدماً الشكر والتقدير للقيادة البحرينية والحكومة على دعمهما اللامحدود، مشيراً إلى أن هناك شخصيات كثيرة ساهمت بنجاح الكتاب مثل رئيس اللجنة الإعلامية بدورة كأس الخليج الـ 21 توفيق الصالحي والإعلامي البحريني ناصر محمد اللذين كانا معه طوال الفترة الماضية وقدّما له كافة أنواع الدعم.من جانبه، أكد الصالحي أن التجربة التي قام بها الجوكر ناجحة بكل المقاييس، وأضاف "أؤيد أن يخوض الإنسان مثل هذه التجارب التي تخدم المجتمع، وكنتُ على تواصل دائم مع الجوكر بشأن الكتاب”.وعن افتتاح المركز الإعلامي، أوضح الصالحي أن اللجنة المنظمة حريصة على تقديم أفضل الخدمات للإعلاميين، متمنياً أن ينقل الإعلامي الصورة الحقيقية للدورة كون الإعلام هو المرآة الحقيقية للفعاليات والدورات التي تقام في أي دولة، متمنياً التوفيق لجميع الإعلاميين في المهام الكثيرة والصعبة التي تنتظرهم.