أكد محمد عبد الرحيم فواز, الملقب بأبوسعيد, قائد كتائب الجيش الحر في دمشق وريفه, أن الجيش الحر تمكن من تحرير 70 % من الأراضي السورية. وقال: لم نكن نتخيل في يوم من الأيام أن الوضع سوف يصل إلي هذا الحد من الدمار والمواجهات فقد بدأت ثورتنا سلمية ففي يوم15 مارس2011 أعتصم بعض الشباب وكانت مطالبهم حرية وكرامة إنسانية وحدث بيننا وبين النظام حوار ثم فوجئنا بعد ذلك أن النظام قام بحشد قواته وهاجم المحتشدين ثم طلب المحافظ والمسئولين بالمدينة التحاور معنا وبعدها بأسبوع ذهبنا في مظاهرة سلمية أخري كنا نحمل معنا الياسمين وأغصان الزيتون والحمام الأبيض وانتظرنا تحقيق مطالبنا لكن فوجئنا بعد صلاة الجمعة أن الأمن يحشد قواته وتم غلق جميع مخارج ومداخل المدينة واحتجز النساء في الجامع الكبير وقام الامن بضرب المصلين والاعتداء عليهم مما جعل المصلين في باقي المساجد تهب لتحرير النساء والمصلين في الجامع الكبير وفي هذا اليوم وقع اول شهيد في الثورة السورية وكان شقيقي أحمد.وأضاف في حوار مع صحيفة الأهرام: إن الجيش الحر يتشكل من الشباب الثائر ومن ضباط وجنود انشقوا عن النظام ورفضوا قتل مواطنيهم ولم يجدو نتيجة من التعامل بشكل سلمي لذلك تم تأسيس الجيش الحر ليكون مكونا عسكريا أصيلا للثورة السورية.وعن عدد الكتائب وعدد المقاتلين في الجيش الحر, قال: كل يوم يتزايد فيه عدد المتطوعين وعدد المنشقين عن الجيش النظامي فقد وصل عدد المقاتلين في مدينة دمشق وريفها35 ألف مقاتل أما العدد الكلي قد يصل إلي200 ألف مقاتل أما عدد الكتائب في حدود30 كتيبة والعدد في تزايد مستمر. من جهة أخرى, نفى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري، معاذ الخطيب، الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول إجتماعه بأحد ممثلي النظام السوري.وأكد الخطيب في بيان نشر على صفحة الائتلاف بموقع فيسبوك "يود رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تأكيد عدم صحة ما تُشيعه بعض الجهات المُغرِضة من أنباء عن حدوث مباحثات بينه وبين أي ممثل رسمي أو غير رسمي للنظام السوري."وجاء في البيان:" لم تَجْرِ أية لقاءات تتضمن مباحثات أو تبادلاً للرسائل السياسية مع أي طرف، سواء أكان من السياسيين أم من رجال الأعمال السوريين.