فرصة ذهبية أخرى أعطاها مدرب المنتخب العراقي شاكر حكيم ( العراقي ) بعد رحيل المدرب البرازيلي زيكو القائد السابق لمنتخب أسود الرافدين للاعب المخضرم يونس محمود لإثبات وجوده وهو بسن الـ 29 وذلك إيماناً منه بأن اللاعب لا يزال في مستواه وبإمكانه إثبات وجوده على مستوى تمثيل منتخب الأسود في المحافل الكروية المهمة وخصوصاً بطولة كأس الخليج العربي التي تعتبر بمثابة التحدي الكبير بعد غياب سنوات طويلة للمنتخب العراقي عن منصات التتويج، وربما تضع مشاركة الكابتن يونس محمود مع أسود الرافدين في بطولة كأس الخليج الـ 21 لكرة القدم مستقبله مع منتخب بلاده على المحك بعد إعلان المدرب حكيم شاكر عن انضمام "السفاح” في التشكيلة الأساسية من أجل إثبات وجوده من جديد ليقود منتخب العراق إلى منصات التتويج، وذلك بعد الخلاف الشديد الذي كان بينه وبين المدرب البرازيلي زيكو مما أدى إلى رحيله عن صفوف المنتخب في فترة سابقة، وخصوصاً أن اللاعب المخضرم يونس محمود هو من قاد منتخب أسود الرافدين في عام 2007 للإنجاز الكبير وهو تحقيق بطولة كأس آسيا.فيما نوه شاكر الذي قاد منتخب الشباب العراقي للمباراة النهائية في كأس آسيا في نهاية 2012 حيث خسر أمام كوريا الجنوبية في نوفمبر، لوسائل الإعلام العراقية إنه مقتنع بجميع الأسماء التي استدعاها للمشاركة لبطولة كأس الخليج الـ21، وأضاف أنه اللاعب يونس محمود سيكون أساسياً في صفوف المنتخب من أجل أن يثبت نفسه من جديد للجمهور العراقي ولأنه مقتنع بمستواه الذي قدمه بالفترة الأخيرة.تصريحات سابقةفي تصريحات صحفية سابقة للسفاح أكد أن المشاركة مع منتخب العراق (أسود الرافدين) في بطولة خليجي 21 تمثل فرصة لإثبات جدارته من جديد مع المنتخب الذي غادره مكرهاً بسبب المدرب البرازيلي السابق زيكو الذي كان يغار من شعبيته.