يقترح الكاتب العراقي عمار أحمد في كتابه «أنا بغيابك ماء يُضنيه العطش»، الذهاب إلى أقاصي الحب بالتماعاتٍ دقيقةٍ نابضة، مواصلاً مغامرة الكتابة وهي تقترح في كلِّ مرة وجهاً مضافاً من وجوه تجربة تغتني حال كتابتها، تتغصن وتورق مع كلِّ التماعة، وتبتكر مساراً لقراءة علاقة تتجدّد. تعيد كتابة عمار مواجهة نفسها.. تختار من طرق الشعرية وطرائقها باباً فسيحاً رغم وجازته، قريبـاً إلى القلب، راسخــــاً فــي مراميـــه، تنـــزل من خلاله إلى عمق اللحظة الإنسانيــة لمنــــاورة الزمــــن بالتماعة موحية.صــــــــدر الكتــــــاب عـــن دار سندبــاد للنشــــر والتوزيـــــــع بالقاهــــرة ديسمبــــــر 2012 فــي 120 صفحــة مـــن القطـع المتوسط، وصمم غلافه الفنان العراقي أحمد باسم.
«ماء يُضنيه العطش».. الذهاب لأقاصي الحب
06 يناير 2013