قال القائم بأعمال المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني إن المشاركين في الدورة الشاملة لإعداد رجل الإطفاء بمدرسة الدفاع المدني، نفذوا تمريناً ليلياً على عمليات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف من خلال وضع سيناريو حريق مفترض في أحد الخزانات البترولية، مشيراً إلى أن أهمية هذا التمرين تأتي لدوره في رفع كفاءة المتدربين بشأن التعامل مع الحوادث بمهنية واحترافية عالية.وأوضح، في تصريح صحافي أمس، أن المتدربين، استخدموا في التمرين، صهاريج الماء وسيارات الإطفاء الحديثة فضلاً عن مادة الإطفاء المناسبة(الفوم)، قبل أن يتم السيطرة على الحريق الذي يتضمنه التمرين في زمن قياسي، مضيفاً أن هذه النوعية من الصهاريج، يمكنها ضخ كميات كبيرة من الماء لمسافة تصل حتى 70 متراً فضلاً عن فعاليتها في مجال مكافحة حرائق خزانات البترول والغازات المشتعلة والمباني العالية والمصانع الكبيرة وغيرها.وأشار إلى أنه تمت مشاركة سيارة إسعاف تتبع إدارة الشؤون الصحية والاجتماعية في مراحل التمرين للتعامل مع فرضية وجود إصابات بالموقع يتم التعامل معها من خلال فريقي الإسعاف والإنقاذ، إضافة إلى استخدام الإنارة المتوفرة في الآليات المشاركة والتي تستطيع بقدرتها العالية إنارة الموقع بوضوح.وأكد القائم بأعمال المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني أهمية هذه التمارين العملية في زيادة قدرات رجل الأمن وتعزيز إمكاناته في التعامل مع كافة المواقف والتحديات من خلال اتباع الأساليب العلمية والاعتماد على التقنيات والمعدات الحديثة التي يتم استخدامها.