نجاة المضحكيتحدثت الكاتبة نجاة المضحكي أمس في مقالها تحت عنوان «في الغرب «عملاء» وفي البحرين «نشطاء»» عن منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية «هيومن رايتس ووتش» التي لا يغضبها ولا يثير قلقها جز رقاب آلاف الأطفال في سوريا ولا الحالة الصحية والمتردية لأطفال العراق ولا المشوهين منهم الذين يولدون بدون عمود فقري ولا أعضاء، ولا تعد عدتها ولا تكتب تقاريرها في طفل فقد نصف وجهه وآخر قطعت رجله ويده، فهم يبحثون عن طراطيش أخبار عن شخص اعتقل أو وقع وإصبعه أو انكسر أو صفع أو ركل كي تبدأ التشويه والتشهير. وهو مثل ما تفعله بالضبط في البحرين، حين يقول أحد عناوينها البائسة الخاوية «هيومن رايتس ووتش» البحرين – الاتهامات ضد المدافع عن حقوق الإنسان مثيرة للقلق»، فالمنظمة تجرأت على البحرين كثيراً وذلك عندما تحصل على ردود ركيكة وتبريرات كلها عطف وحنية، مما شجعها على التمادي أن ترسل كل يوم خطاباً وعتاباً إلى الوزراء والمسؤولين في البلاد. وتطالب المسؤولين في مؤسسات حقوق الإنسان والخارجية والجهات ذات العلاقة أن يردوا بقوة على هذا الخطاب وغيره من تقارير، وأن يحاكموا كل من يتعاون معهم.بوفهد المحرقي فعلاً لا يهم منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية «Human Rights»ولا يغضبها ولا يثير قلقها جز رقاب آلاف الأطفال في سوريا ولا الحالة الصحية والمتردية لأطفال العراق ولا يؤلمها ويغضبها انتهاك أعراض النساء في سوريا والعراق، ولا تستمع لأنين السجناء ولا معاناة أهل الأحواز المنتهكة حقوقهم إلى أبعد الحدود , ولا يرون تدخلات إيران السافرة، وما جرى بسجن جوانتنامو من تعذيب لا يخطر على بال الشيطان نفسه ولا تكتب تقاريرها في طفل فقد نصف وجهه وآخر قطعت رجله ويده، نساء اغتصبن وقتلن ومئات الآلاف من العائلات المشردة فهي لا ترى إلا البحرين..يا ترى ما السبب في ذلك؟ استفسار يدور في عقل كل بحريني..هل نجد الجواب على ذلك؟ وجزاك الله خيراًالبحرين=أوكسجين صباحك ورد، دوم بالصميم لكن التقصير منا ومن ربعنا، إلى متى نستمر بالمجاملات ،الخوف بعد من مصر (طالما تتخابر مع الصفويين)زائر أما في البحرين تغير اسمهم من عميل وجاسوس وإرهابي إلى ناشط إنساني، يقول المثل ما حك ظهرك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك. فنحن أيضاً نخاف من أن نسمي الأشياء بأسمائها، أتعلمين لماذا ؟ لأننا ابتلينا بمستعمرين متسللين من الشرق، المجرم منهم إذا تجرأت وقلت له مجرم فإنه يعاقبك بطريقته فتخاف من بعدها . أما القانون الغائب فإنه يساند هؤلاء على التمادي في إجرامهم فيزداد خوفك من قول كلمة الحق.
سؤال يدور في عقل كل بحريني
07 يناير 2013