كتبت - فاطمة بوحسن:رغم أن التدريبات للمنتخب الإماراتي كانت مغلقة إعلامياً إلا أن "الوطن الرياضي” استطاع الوصول إلى عناصر مهمة وفعالة في المنتخب الأبيض الذي استطاع أن يخطف النقاط الثلاث بجدارة من نظيره العنابي في أول لقاء لهم في بطولة خليجي 21، حيث كانت النتيجة أكبر برهان على جاهزية المنتخب ونقطة انطلاق متميزة في البطولة. بدأ التدريب الساعة السادسة والنصف مساءً واستمر لحوالي ساعة ونصف، وكان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين محمد بن سلطان السويدي من ضمن الحضور لمشاهدة تمارين المنتخب الأبيض والعديد من النجوم السابقين كالعملاق عدنان الطلياني وعبدالله سلطان.صرّح سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين محمد بن سلطان السويدي قائلاً: "بالحديث عن هذا الفريق فإننا تابعناه خلال المراحل السنية كافة وكانوا يبشرون بالخير منذ بداياتهم في تحقيقهم مستوى عالياً مثل بطولة آسيا والأولمبيات وكأس العالم” وأردف السفير: "وبذلك فإننا نعلق الآمال عليه على أنه فريق المستقبل ومعظمهم كما ترين من الناشئين وأول مرة يشاركون في بطولات كأس الخليج وعلى الرغم من تقدم المنتخب القطري لم نكن قلقين مطلقاً، وكنا على ثقة تامة بلاعبينا ومستواهم، واستطلعنا بحمد الله الفوز بالمباراة” وأكد أن هذا الفوز يعطيهم دفعة لمعنوياتهم خلال المباريات القادمة.بالحديث عن مستوى المنتخب الإماراتي أمام نظيره القطري يوم أمس، شدد السويدي على أن المستوى مرضٍ جداً وأوضح: "تتسم أول مباريات أي بطولة خليجية بالشد العصبي بغض النظر عن استعدادات الفريق وبطولاته السابقة، لكن منتخبنا أثبت وجوده مما ساهم في رفع معنوياته للمباريات القادمة” وأكد السويدي: "إن آمالنا كبيرة وطموحنا بلا حد بغض النظر عن صغر سن اللاعبين، لكنهم سيستطيعون حتماً من إرضاء جماهيرهم الذين أتوقع أن تزيد أعدادهم في المباراة القادمة بكثير، وأنا أؤكد على ذلك” وعن أجواء بطولة كأس الخليج في العاصمة المنامة أشار: "هذه البطولة كانت بدايتها في البحرين وبدأت انطلاقتها منذ كنا في المدارس وبوقتها لم تكن الاتحادات موجودة أصلاً في الإمارات، وكذلك لم يكن هناك فريق، حيث كان اللاعبون من الأندية وكانت الطموحات على مستوى المنطقة بأكملها ويتطلع كل شعوب الدورة لهذه البطولة، حيث إنها بدأت قبل بدء مجلس التعاون، فهي ما يربطنا بشعب خليج واحدـ ويجب أن تستمر بغض النظر عن دعوة البعض بإيقافها” وبشأن التواصل الإعلامي المحدود بين أنها أمور فنية لا يستطيع الجمهور الحكم بها، لكنها بالتأكيد هي لمصلحة اللاعبين وللتأكد من دخولهم المباراة بنفسيات مرتاحة وبدون ضغوطات.