قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن الصوت الوطني قوي وعالٍ ومنتصر على الأصوات النشاز الداعية للفرقة والتشتت(..) ودور وصوت رجال الأعمال بارز في الشأن الوطني البحريني لارتباطه بوضع اقتصادي يعتمد في انطلاقه على الاستقرار السياسي والأمني، مؤكداً أن مساعي جعل البحرين الحلقة الأضعف أجهضها وعي الشعب.وأضاف سمو رئيس الوزراء، لدى استقباله أمس وزراء ومسؤولين وفعاليات اقتصادية، أن «إرادة شعبنا أقوى من كل التحديات، والثقة فيه عالية على قدرته حماية المصالح الوطنية والدفاع عنها بوعيه، وإجهاض المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا بيقظته وهي ثقة أثبتت الأيام والسنون والمنعطفات في المسيرة الوطنية إنها في محلها».وأشار سموه إلى أن «هناك من سعى لجعل البحرين هي الحلقة الأضعف لتنفيذ المخططات المشبوهة والمعادية التي تجعلها تدور في دوامة من عدم الاستقرار عبر العبث بأمن الوطن والمواطن لكن أجهضها الوعي الوطني والموقف الشعبي الصلب والتلاحم قيادة وشعباً»، مؤكدا ضرورة أن «يكون الصوت الوطني دائماً قوياً وعالياً ومنتصراً على الأصوات النشاز الداعية إلى الفرقة والتشتت والتأثير سلباً على التسامح والتعايش الذي يتميز به المجتمع البحريني».ودعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء «كل عنصر وطني إلى المشاركة الفعالة في المسيرة الوطنية وأن يتحمل الجميع المسؤولية»، مشيراً إلى أن «رجال الأعمال منذ عهد الآباء والأجداد ورجالات البحرين الأوائل كان لهم صوت بارز في الشأن الوطني لارتباطه بالوضع الاقتصادي الذي يعتمد في انطلاقه على الاستقرار السياسي والأمني». وأضاف سموه أن «حضور المؤسسة الاقتصادية ومشاركتها الفاعلة في الشأن الوطني واجب من منطلق المسؤولية الجماعية ويجب أن تستمر»، مؤكداً «أهمية دور القطاع الخاص البارز والحيوي في النشاط الاقتصادي الذي لن يجد من الحكومة إلا كل الدعم والإسناد».وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على «العمل بشكل متناغم ومتجانس لكي تستمر عجلة البناء والتنمية والتحديث في دورانها»، مؤكداً «حرص الحكومة على تلبية كافة الاحتياجات الضرورية التي تبقيها مندفعة بزخمها ومن بينها تهيئة ما تحتاجه من الأيدي العاملة المؤهلة والاستعانة بالخبرات وأن يبقى الانفتاح الذي تتميز به البحرين مكمن قوة واندفاع لا مصدر جلد للذات». وفي سياق آخر، أشاد سمو رئيس الوزراء بـ»الالتزام الوطني والمسؤولية العالية التي تبديها الصحافة الوطنية بالتعامل مع مستجدات الأوضاع وبما تقوم به من عمل وطني جليل في كشف حملات التضليل والتزوير لتشويه صورة البحرين الحقيقية»، معرباً عن شكره «لكل قلم وطني ولكل جهد صحافي سُخر للدفاع عن البحرين ونقل صورتها الحقيقية للعالم».