قضت محكمة التمييز أمس برفض الطعون في 4 قضايا، تتعلق باختطاف الشرطة وقطع لسان المؤذن، مدان فيها 12 محكوماً بعقوبات تتراوح بين الحبس سنة والسجن 15 سنة، ما يعني تأييد الأحكام التي أضحت باتة.وأدين، المتهم الرئيس في القضايا الخمس، محمد حبيب المقداد باختطاف الشرطيين محمد نايف وسيف الله محمد، وتمت معاقبته بالسجن 15سنة عن جميع الجرائم علماً أن مجموع الأحكام المستأنفة في القضايا الـ5 بلغت 65 سنة.وكانت محكمة الاستئناف العليا أيدت الحكم المستأنف في قضية قطع اللسان بحق 8 مستأنفين بالعقوبة 15 سنة لـ 7 مستأنفين و 10 سنوات للمستأنف الثامن، فيما عدلت للتاسع وهو محمد مرهون عقوبته لتصبح سنة مع وقف التنفيذ.ووجهت النيابة للمستأنفين تهمة الاعتداء على أحد الأشخاص الآسيويين «قطع لسان المؤذن»، بإحداث عاهة مستديمة ودخول منزل دون إذن صاحبه وإتلافه. وفي قضية اختطاف الشرطي سيف الله محمد إبراهيم، برأت المحكمة المتهمين فتحي منصور وعلي المقهوي عن تهمتي السرقة والتجمهر، وأيدت الحكم في بقية الاتهامات المسندة إليهم، أي بالسجن 10 سنوات، عن تهمة اختطاف رجل أمن، بعد أن عقدوا العزم جميعاً على استهداف رجال الشرطة واختطافهم، بأن استوقفوه لدى عودته إلى منزله ليلاً، وبعد أن تبينوا صفته العسكرية ضربوه بما يحملونه من أسلحة وأحدثوا به عدداً من الإصابات، ومن ثم أدخله بعضهم قسراً بإحدى السيارات، وقيدوا حركته وشلوا مقاومته واقتادوه إلى دوار مجلس التعاون»تقاطع الفاروق حالياً، وعرضوه على جموع المحتشدين هناك، ثم اقتادوه إلى مجمع السلمانية الطبي لحجز حريته.وفي قضية اختطاف الشرطي ناصر عوض المهري قضت المحكمة، بإلغاء الحكم المستأنف في حق المستأنف محمود المؤذن والقضاء ببراءته، وتعديل العقوبة في حق المستأنف عامر صالح وهو صاحب المزرعة التي حجز فيها حرية الشرطي المختطف، بالسجن 3 سنوات بدلاً من 10 سنوات. وتبين حيثيات القضية أن الشرطي المهري تم اختطافه واحتجاز حريته في قفص للطيور بمزرعة، واقتياده إلى دوار مجلس التعاون.والقضية الثالثة اختطاف الشرطي محمد نايف فلاح المدان فيها 9 بحرينيين بينهم الشيخ محمد حبيب المقداد، والمستأنف فيها 6 مدانين، برأت المحكمة ثلاثة مستأنفين وهم حسن علي القيدوم، رضا النعيمي، مهدي عبدالنبي، وإلغاء الحكم في حق المستأنف جاسم الحايكي وتخفيف عقوبته من السجن 15 سنة إلى السنتين، وتأييد الحكم للمستأنف يوسف منصور (15) سنة، ومصطفى رضي (3) سنوات. وواجه المستأنفون تهمة اختطاف الشرطي أثناء توجهه إلى عمله بالمنطقة الواقعة قرب دوار رأس رمان، واقتادوه إلى منزل أحد المتهمين معصوب العينين واحتجازه، وتهديده وإلحاق أذى جسيم به، وتحريض محمد حبيب المقداد على ارتكاب جرائم الاعتداء على سلامة جسم أفراد الشرطة وحجز حرياتهم، من خلال خطب كان يلقيها على جموع المتجمهرين بدوار مجلس التعاون.