تحتفــــــل شــركة «تيفاني آند كو»، بمـرور 175 عاماً على التميــز في التصميم من خلال إطــلاق معــــرض تاريخي بارز يحمل اســـــــم «تراث من الألماس» A Legacy of Diamonds، يعرض تشكيلة بديعة من أبهى المجوهرات المختارة من أرشيف تيفاني، تحيط بالأيقونة الأبرز في عالم تيفاني، «ماسة تيفاني»، الماسة الصفراء البالغ وزنها 128.54 قيراطاً. ويُفتتح المعرض اليوم الخميس ويستمر حتى 9 يناير 2013 في متجر «تيفاني آند كو» الكائن في دبي مول. وتعرض الشركة، علاوة على ذلك، مجموعة من المجوهرات المعاصرة المشغولة يدوياً تضمّ أحجاراً كريمة رائعة وعدداً من أندر الماسات الملونة وأروعها في العالم.وتعتبر «ماسة تيفاني» أرفع ماسة صفراء اكتشفها الإنسان جودة، وهي الأجمل على الإطلاق، وجمالها البديع يرمز إلى تراث تيفاني الخالد والعريق في عالم الألماس. واستخدمت هذه الماسة التي لا تقدّر بثمن في ترصيع عقد ماسي من البلاتين يتسم بأناقة معاصرة فاتنة، احتفالاً بمناسبة تأسيس الشركة. ويشتمل العقد، الذي استغرقت صياغته عاماً كاملاً، على ماسات بيضاء يصل مجموع أوزانها إلى 100 قيراط، منها 20 ماسة Lucida و58 ماسة بقطع Brilliant، مع 481 ماسة متلألئة ذات تركيب مرتفع، قُطعت كل ماسة منها بأيدي حرفيين مهرة.وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، مايكل جيه. كوالسكي «يأتي اختيارنا لدبي، إلى جانب كلّ من بكين وطوكيو، نتيجة إدراكنا لمكانتها المتميزة كوجهة عالمية للتسوق الراقي، كما يسلّط الضوء على أهمية هذه السوق في استراتيجيتنا العالمية».واكتشفت هذه الماسة في منجم «كمبرلي» Kimberley بجنوب أفريقيا في العام 1877، وكانت تزن 287.42 قيراطاً حين اشتراها المؤسس تشارلز لويس تيفاني في العام التالي.وأسهم هذا الاستحواذ في تعزيز سمعة تيفاني كـ»ملك الألماس»، وفي جعل شركته رائدة الألماس في العالم. وقُطع الحجر الخام ليصير ماسة بقطع Brilliant على هيئة وسادة بوزن 128.54 قيراطاً، وقد قُطعت الماسة لإبراز جمالها الآسر ولتعزيز الألق اللوني بها دون اكتراث للوزن، فباتت تتلألأ نوراً.وكانت «ماسة تيفاني»، أحد أبرز عناصر العرض في مشاركات «تيفاني آند كو» بأهمّ المعارض العالمية التي حازت خلالها الشركة جوائز عديدة، ومن بينها المعرض الكولومبي الدولي الذي أقيم عام 1893 في شيكاغو والمعرض الدولي 1939-1940 في نيويورك. وتشكّل «ماسة تيفاني» المحور الأساسي للمعرض المرتقب في «دبي مول» والذي سيحمل اسم «تراث من الألماس» والقائم على 3 مواضيع رئيسة.يذكر أن معرض العصر المُذهب (1876-1916)، يعرض مبتكرات تيفاني من المجوهرات الماسية خلال تلك الحقبة المتسمة بالثراء، ومن أبرز المعروضات فيها دبوس صدر من الماس والزمرّد المستخلص من مجوهرات التاج الفرنسي التي اشترتها الشركة في العام 1887. أما معرض إلهام من الطبيعة فيسلط الضوء على الطبيعة كجانب مهمّ من جوانب التصميم لدى تيفاني، وفيه رسومات لزخارف نباتية مع المجوهرات التي استوحيت منها، كدبوس الصدر الأقحواني المرصع بالماس واللؤلؤ، ودبوس الأوركيد المطعّم بالمينا، اللذين اشتمل عليهما جناح تيفاني الفائز بالميدالية الذهبية في معرض باريس الدولي العام 1889. وفي موضوع العرض الثالث، يُبرِز معرض تيفاني وسحر نيويورك كجوهرةٍ لتاج المدينة، من خلال مجوهرات ماسية تعكس الخطوط الكونتورية المبسطة لناطحات السحاب التي اشتهرت بها نيويورك في حقبة «آرت ديكو».