فاطمة الصديقيتتساءل الكاتبة فاطمة الصديقي بمقالها أمس تحت عنوان «ما الذي يريده البحرينيون؟» وقالت في عهد الإصلاح لجلالة الملك، تزايدت متطلبات المواطن باسم حقوق الإنسان، فمنها مطالب مشروعة وأخرى غير مشروعة، وامتزجت حياة المواطن في الآونة الأخيرة بهموم الحياة السياسية، حتى أصبحت متطلبات الحياة المعيشية الضرورية والبسيطة مغلفة بالسياسة العارمة. واتجه المواطن لتكوين جماعات وأحزاب ليساير التيار، فهناك الراديكاليون الذين يستهدفون تغيير النظام في البحرين لصالح إيران، وهناك الإرهابيون الذين ينشرون الفوضى مستخدمين أساليب الغاب في الحرق والقتل، الشارع البحريني يريد أن تطلعه الحكومة على خططها إزاء الحياة المعيشية العالقة مع بداية سنة 2013 والميزانية الجديدة، حتى يحصل الشارع البحريني على حقوقه المشروعة بكل شفافية.البنكي نعم الحياة المعيشية هي الهم الأكبر للمواطن البحريني زيادة الرواتب للقطاعين بات أمراً ملحاً . البنكي وشكراً على مقالكبوفهد المحرقي ببساطة، هذا جل ما يريـده البحريني الأصيل،البحريني يريد الأمن والأمان في المرتبة الأولى، الأمان الاجتماعي والوطني والسياسي. فالأمن والأمان بالنسبة للشارع السني هي الركيزة الأساسية الضرورية التي يطالب بها كل الناس.علماً بأن تلبية حاجة الفرد المعنوية والمادية هي من ركائز الأمن الذي تحوم في دواخل الشارع البحريني، فلولا حاجته للمسكن وزيادة دخل الفرد وتطوير الخدمات الصحية والدراسية لما لجأ الشارع البحريني عبر قنوات التواصل الاجتماعي باحتياجاته، فلينزل المسؤلون إلى الشارع وأقصد بالشارع البحرينيون الأصليون من أهالي المحرق ,الرفاع, الحورة والزلاق وباقي هذه المناطق التي تعج بالناس الطيبة ويسألونهم عن أبسط متطلباتهم.محمد معرفي أشكركم هذا شعور كل مواطن شريف هذه الأيام تسعى كل قوى الشر بالنيل من وطننا بكل أنواع المؤامرات بسبب سوء الأحوال المعيشية والرواتب المتدنية أسوة بالدول المجاورة نعم نحن نعيش في أزمة مال ولكن المواطن من يدفع الثمن ويواجه قوى المعارضة من الداخل ولكن على حسابه أي كما يقول المثل مجبر أخاك ولو بطل والسني يقول آه من بطني وآه من ظهري وضايع في الطوشه نعم تعديل الحالة المعيشية أمر لابد منه ليس بأدوات مخدرة أي بس كلام أن هناك تعديلاً نريد فعل في هذا الأمر الجدي علاوة على ذلك نحن لن نرضى أن تسييس هذه الأمور إلى إسقاط النظام ولن نرضى بهذا أبداً حتى وإن كلفنا هذا أنفسنا عوضاً لحكامنا وهذا ليس مطلباً شعبياً بل هذا مطلب المتآمرين على الدين أولاً ثم على الوطن نعم هناك مطالب ولكن ليس بهذه الطائفية نريد كرامة لنا