كتبت - مروة العسيري:اقترح النائب علي زايد تعيين وزير مختص فقط بشؤون الشباب والرياضة، معتقداً أن الحمل على وزير التربية والتعليم كبير إضافة إلى اهتمامه بالمنشآت التعليمية الكبيرة إلا أنه يتحمل أعباء وثقل النوادي الرياضية أيضاً، مقترحاً كذلك دمج نادي الرفاع الشرقي مع شباب عسكر، وتطوير الرياضة في البحرين وليس إهمالها، فالبحرين دائماً هي السباقة بين دول الخليج ولكنها مع الأسف تتأخر بعد الانطلاق ويفوتها من لحقها.وأكد زايد في تعليقه بجلسة النواب أمس على رد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي المرافق على سؤاله المتعلق بالنوادي الرياضية التي تم إدراجها ضمن مشروع النوادي النموذجية، أن الهدف من دمج النوادي ببعضها هو تقليص عدد النوادي ليتم زيادة المخصصات التي يستلمها النادي، إلا أن بعض النوادي اندمجت مع مراكز شبابية.وركز زايد على نادي الرفاع الشرقي الذي قلت ميزانيته من 80 ألف دينار إلى 60 ألف دينار، في حين هو نادٍ عريق تم افتتاحه في سنة 1958 ميلادية عندما كان ولي عهد البحرين أميرنا الراحل المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، معتقدا أن النادي لابد أن يحظى بالاهتمام وأن يتم تحديد موعد يضمن فيه أن النادي سيكون من النوادي النموذجية».وعقب وزير التربية والتعليم كونه الجهة المسؤولة أمام النواب عن النوادي الرياضية في البحرين أن هناك تطوراً كبيراً في ميزانية نادي الرفاع الشرقي وذلك بعد إنشاء مجمع تجاري كبير فيه، كما إن النادي سينشأ ملعباً للنجيل الصناعي وملعباً آخر بحوالي 45 ألف دينار للحشيش الطبيعي»، وبين الوزير أن المبالغ التي تعطى للنوادي تصنف بحسب دمجها مع نوادٍ أخرى أو مراكز شبابية أو بحسب عدد اللاعبين الذين يشاركون فيها»، مضيفاً «كما إن المؤسسة تتحمل مصاريف المشاركات الخارجية ومكافآت الفوز».وأكد الوزير أن المبلغ المرصود لميزانية نادي الرفاع الشرقي هو 80 ألف دينار 60 ألف دينار يستلمها النادي و20 ألف دينار تذهب لمصاريف النادي من كهرباء وماء وغيرها». وفي مداخلة من رئيس المجلس خليفة الظهراني أشار فيها إلى أن حلم الاندماج بين نادي الرفاع الغربي والشرقي كان أمنية عند الرفاعيين قبل الثمانينات ولكن النادي الشرقي لم يقبل».