قضت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى أمس برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وأمانة السر محمد مكي، ببراءة متهمين تركيين من 3 قضايا عن سرقة محلات تجارية عن طريق التنويم المغناطيسي، لتناقض أقوال الشهود. وتبين حيثيات الدعوى أن المتهمين استطاعا سرقة مقهى، وسوبرماركت، ومحل بيع ملابس تجارية عن طريق التنويم المغناطيسي حيث لا يشعر المحاسب بتعرضه للسرقة حتى انتهاء المتهم من العملية ومغادرة المكان. كان المتهمان في القضية الأولى دخلا سوبرماركت معروف بالمحافظة الوسطى، وسرقا المحاسب وغادرا المكان، عندها أدرك الموظف تعرضه للسرقة فتم الإبلاغ عن الواقعة، ثم تكررت الواقعة في القضيتين. الموظفون في القضايا الثلاث أصروا في التحقيقات أن متهماً واحداً سرق المبلغ، وهذا ما أكدوه أمام المحكمة، علماً بأن الفرق بين الوقائع دقائق معدودة وبمناطق مختلفة، وعليه تشككت المحكمة في صحة الواقعة، لعدم إمكان قيام المتهم بسرقتين في وقت واحد وأوقات معدودة كما بينت أشرطة كاميرات المراقبة، إضافةً إلى تضارب أقوال الشهود بخصوص المبلغ المسروق من صندوق المحاسبة، فتارة 200 دينار وأخرى 180 ديناراً، وبناء على مبدأ أن الشك يفسر لصالح المتهم، قضت المحكمة بالبراءة.