كتب عادل محسن:«مافيا البحر»، وصف اختاره بعض البحارة، لما قالوا إنه «أيادٍ تعبث في الخفاء بالبيئة البحرية للمملكة، وتقوض المصدر الاستراتيجي لأمنها الغذائي، وتسيس عمل الصيد، وتستخدم الدفان ستاراً لمخالفاتها»، مشيرين إلى أن أي كلام لن يستطيع توصيف حال الصيادين مع «شح الأسماك وغلاء الأسعار وتدمير الثروة البحرية، في بلد يسع اسمه بحرين لا بحراً واحداً، فيما تدمر المافيا البحر وتقضي على الهيرات».ووفقاً للصيادين الذين التقتهم «الوطن» في فرضة قلالي، فإن «(المافيا) مستمرة بمحاولاتها للسيطرة على البحر من خلال الصيد الجائر، فيما يتفرغ أصحاب البوانيش لمحاربة صغار الصيادين».