الفريق ركز على بناء الهجمة من الخلف (الأسلوب العرضي المباشر) غير أن بطء التحضير من جهة، واستعجال المهاجمين قد فوت عدة فرص محققة للتسجيل. وكانت مشكلة البحرين في اللقاء كذلك في تباعد خط الدفاع عن لاعبي الوسط، إذ كان الثنائي محمد حسين وعبدالله المرزوقي يتراجعان للخلف خشية من الانطلاقات السريعة للفريق الإماراتي. تحسن أداء الفريق بعد قراءات تكتيكية موفقة للمدرب، خصوصاً أن اللاعبين يبحثون عن معادلة النتيجة، لذا ركز على تفعيل الأجنحة بصورة أكثر، فلاحت عدة فرص محققة لإسماعيل عبداللطيف غير الموفق. وزادت شهية البحرين الهجومية وكانت نقطة التحول بتحويل الطريقة إلى 4-4-2 بدخول الثنائي جيسي جون وعبدالوهاب المالود إذ شكلا خطورة كبيرة مستغلين توهان الدفاع الإماراتي مع الكرات العالية. الأول كان يشاغب العمق، والثاني كان يتغلغل بين الدفاع الإماراتي عبر الجهة اليمنى وقد سجل من نفس الجهة الهدف الأول للبحرين في البطولة.