لم يجد لاعبو الإمارات في لقاء أمس ضالتهم، ورغم ذلك مارسوا الضغط العالي على حامل الكرة. في المقابل كان الدفاع على مستوى الأفراد على إثر منظومة الفريق، ويأتي ذلك بسبب ضغط المباراة والجماهير في الوقت الذي تعتبر البطولة هي الأولى لجميع المدافعين (قليلي الخبرة) . في الهجوم مارس الفريق أسلوبه ذا الإيقاع السريع المنظم سواء في العمق أو الأطراف عبر اللمسة الواحدة (خذ وهات) أو بالطريقة المباشرة. بيد أنه واجه صعوبة في صناعة اللعب نظراً للرقابة اللصيقة التي فرضت على دينامو الفريق عمر عبدالرحمن (عموري)، لذا لم يتمكن الفريق من وضع الكيفية التي يريدها للسبب أعلاه بجانب كثافة لاعبي البحرين في منطقة المناورة. المدرب مهدي لم يغير من شكل الفريق ولكنه أجرى تعديلاً بسيطاً فأدخل إسماعيل مطر بدلاً من إسماعيل الحمادي ليلعب الأول في مركز الهجوم الصريح بينما تحول علي مبخوت إلى الجناح الأيسر وكان التغيير في محله لأن الأخير سجل هدف التقدم من نفس الجهة.