خلصت دراسة إلى أن التطوّع مفيد للقلب، حتى لو لم يكن المرء متقدماً في السن، وقد شملت الدراسة 106 مراهقين كنديين، ونشرت نتائجها، الاثنين، في مجلة "جورنال أوف ذي أميريكن ميديكل أسوسييشن".وهدفت تلك الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر بغرب كندا، إلى معرفة إذا كان التطوع يؤثر على صحة المراهقين البدنية. وأكدت هانا شراير القائمة على هذه الدراسة أنه تبين أن فعل الخير يحسن القلب والأوعية الدموية.وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن بعض العوامل النفسية الاجتماعية، من قبيل التوتر والإحباط والرفاه الشخصي، تؤثر على أمراض القلب والاوعية الدموية التي تعتبر من الاسباب الرئيسية للوفيات في أمريكا الشمالية.وفي إطار هذه الدراسة، قام الباحثون بقياس مؤشر كتلة الجسم ونسبة الكولسترول ووتيرة الاصابة بالأمراض عند 53 طالباً من فانكوفر كانوا يخصصون ساعة من وقتهم في الاسبوع لأعمال خيرية في محيطهم. وقارن الباحثون هذه النتائج بتلك التي جمعوها من 53 طالباً آخر لا يتطوعون عادة.فتبين بعد 10 أسابيع أن فاعلي الخير يتمتعون بنسب أقل من الكولسترول والالتهابات والشحم.وأوضحت هانا شراير أن العلامات الأولى لأمراض القلب والأوعية الدموية تظهر في سن المراهقة، ما يفسر الفئة العمرية التي استندت إليها الدراسة.
Variety
فاعلو الخير يتمتعون بصحة أفضل من غيرهم
٢٦ فبراير ٢٠١٣