كتب - حسن خالد:بعد المطالبات الكثيفة في التويتر لفتح بوابات الإستاد الوطني من دون أية تذاكر لمباريات منتخبنا الوطني، طالب بالأمس العديد من المشجعين و الذين رصدهم الوطن الرياضي على التويتر مطالبين فتح البوابات للجماهير حتى يشاهدون مباريات المنتخب من دون أية تذاكر أو عراقيل تصعب من مهمة الدخول بالأستاذ الوطني.النقاشوبدأ المشارك عبد الباسط متسائلاً لماذا توزع اللجنة المنظمة من الأساس التذاكر، بحيث يجب أن يكون الدخول مجانياً وذلك بسبب الازدحام الشديد لدى مواقع توزيع التذاكر مما يمنع على الكثيرين من الوصول للمباريات، وقال يوسف المدني بأن الحل الأفضل من وجهة نظره هو أن يتم دخول الملعب من دون تذاكر من أجل راحة الجماهير، فمن الصعب على الجماهير أن تذهب يومياً بتكرار لأخذ تذاكر دخول مباريات منتخبها الوطني، وذكرت "بحرينية وأفتخر” بأنه يجب أن يدخل الجميع من دون أية تذكرة، وفي الجانب الآخر أيد "بو سعود” وجودية التذاكر ولكنه اقترح أن توزع عند بوابات الملعب وذلك حتى تسهل عملية الدخول الجماهيري و في نفس الوقت تلتزم بالتنظيم ونظام التذاكر المتناسق مع الوقت والرغبات الجماهيرية في دخولهم للمدرجات، وقال حساب "الشعر العربي” بأن على اللجنة المنظمة أن ترى صور الملعب الوطني قبل بدء حفل الافتتاح حتى ترى مدى صواب المؤيدين لإلغاء نظام التذاكر المعتمد لدخول مباريات المنتخب، وأشار المشارك المستمر بتساؤلات الوطن "السينما العالمية” إلى مظهر الإستاد الوطني قبل بدء المباراة الافتتاحية لشدة ازدحامه و اكتظاظ الجماهير عليه بمظهر لا يليق بتنظيم كبير ككأس الخليج، كما وصفه بالمظهر المؤسف.مساحة للمحررهنالك بعض من الأعمال تلتمس تداعياتها من أول نظرة عندما تشاهدها، فأحياناً قوالب العوالم تختلف من دون شك من معالمها، ولكن في الرياضة يجب أن تحترس من القالب الذي ستقدم فيه وجبتك للمشاهد أو الصحفي، ويجب أن تحذر يا سيدي الناقد، فمن أهم السمات التي نحتفي نحن بالغرب بها، فأنهم عندما يقدمون أي شيء في البداية فإنهم يبذلون مجهوداً مادياً في ذلك العمل الرياضي البدائي أكثر من إقبالهم على المرحلة فيما بعد وأكثر حتى من ختام المرحلة، فعندما أمول تقريباً كل ما لديّ من مجهود ومال؛ فإنني حتى سأرفع من نسبة استدامة الجودة، بل و ستكون النسبة أعلى بكثير، ولكن عندما أبدأ "على سبيل المثال” البطولة بمشهد اكتظاظ جماهير الأستاذ الوطني بهذا الشكل على المباراة، فإني سأشعر أن هنالك نقص رغم ذلك التكامل الجميل جداً في البطولة.من أهم أسباب خلود فيلم العراب إلى يومنا هذا بدايته التاريخية، وفن المخرج كوبولا في إدارة ذلك المشهد العظيم، وإن كان سر نجاح افتتاح أولمبياد برشلونة 1992 فإن أهم الأسباب في ذلك كانت إشعال أنتونيو روبيلو للشعلة الأولمبية بسهمه الشهير، أمور عديدة في الحياة تستطيع أن تكتشف ما في جيبها من مظهرها، حتى الرياضة!.